Menu

تقرير: جيش الاحتلال استخدم فلسطينيين دروعاً بشرية خلال حربه على غزة

  قــــاوم- قسم المتابعة: كشف تقرير صادر عن “اللجنة الشعبية ضد التعذيب في الكيان الصهيوني ومركز “عدالة” القانوني لحقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام ،48 أمس، عن أن جيش الاحتلال الصهيوني استخدم مواطنين فلسطينيين كدروع بشرية خلال المحرقة في غزة . فيما يحاول الاحتلال الصهيوني تضليل العالم بعد أن بدأت في محاكمة جندي واحد فقط إثر محرقة غزة التي راح ضحيتها 1400 فلسطيني .   وقال التقرير إن إفادات جمعها المركزان الحقوقيان دلّت على أن جيش الاحتلال خرق بصورة متعمدة حقوق المعتقلين الفلسطينيين واحتجزهم “في ظروف أسر شائنة ومارس ضدهم العنف والتعذيب خلال التحقيقات واستخدمهم كدروع بشرية للجنود” .   وأضاف التقرير أن “قسماً من معتقلي عملية الرصاص المسكوب شُملوا ضمن مكانة قانونية خاصة وغير معترف بها باسم “مقاتلين غير قانونيين” ما مكّن الاحتلال الصهيوني من عدم الانصياع للقانون الدولي بما يتعلق بحقوق أسرى الحرب” .   ووفقا للأدلة التي تراكمت لدى المنظمتين الحقوقيتين فإن جيش الاحتلال “خرق بصورة منهجية ومتعمدة الحقوق الأساسية للفلسطينيين وخرق القانونين الصهيوني” والدولي” .   وبين النتائج التي توصلت إليها المنظمتان أن الاحتلال الصهيوني لم ينفذ واجبه بعدم إرجاء إبلاغ عائلة باعتقال أحد أفرادها” .   وأوصى التقرير بتشكيل لجنة تحقيق رسمية تحاكم المسؤولين على انتهاكات حقوق المعتقلين .   وللالتفاف على الضغط الدولي المطالب بالتحقيق في المحرقة أعلن جيش الاحتلال الصهيوني " أن القضاء العسكري سيحاكم جنديا صهيونياً بتهمة قتل فلسطينيتين كانتا ترفعان راية بيضاء، خلال المحرقة الصهيونية في غزة شتاء 2008-2009 .   وأوضح بيان لجيش الاحتلال انه “تم الاستماع إلى شهود فلسطينيين وعشرات الجنود والضباط في إطار التحقيق الذي كشف وجود فوارق بين شهادات الجنود وشهادات الفلسطينيين” .   وتشير شهادات الفلسطينيين إلى استشهاد سيدتين فلسطينيتين كانتا ضمن مجموعة من المدنيين ترفع رايات بيضاً في حي جحر الديك في 4 يناير/كانون الثاني 2009 .   وشهد الجنود من جانبهم بشأن استشهاد رجل سقط في المكان نفسه لكن في اليوم التالي، بحسب المصدر ذاته .   وعلل بيان الجيش الصهيوني القرار بان الجندي الصهيوني “استهدف عمدا فردا ضمن مجموعة من الأشخاص كانت تلوح برايات بِيض من دون أن يكون تلقى أمراً أو إذناً بذلك” .