Menu
تقرير يكشف : الضرائب الأمريكية تمول بناء المستوطنات الصهيونية في الضفة المحتلة

تقرير يكشف : الضرائب الأمريكية تمول بناء المستوطنات الصهيونية في الضفة المحتلة

قــاوم- قسم المتابعة: كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مصلحة الضرائب الأمريكية تتعامل مع مؤسسات تساعد الصهاينة على إقامة مستوطنات في الضفة الغربية، على أنها منظمات خيرية. وأوضحت الصحيفة أمس الثلاثاء أنها حددت "40 مجموعة أمريكية على الأقل جمعت أكثر من 200 مليون دولار من التبرعات المعفاة من الضرائب للمستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال العقد الأخير". وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الأموال مخصصة أساسا لبناء مدارس ومعابد يهودية ومراكز ترفيهية وغيرها وهي نفقات مشروعة بموجب القانون الضريبي". وقالت تايمز: "لكن هذه التبرعات مولت أيضا مشاريع مشكوكا في شرعيتها: مساكن وكلاب حراسة وسترات واقية من الرصاص، وأجهزة تصويب بصرية لبنادق وعربات تستخدم في حراسة المواقع المتقدمة في المناطق المحتلة". وذكرت الصحيفة أن "القانون الضريبي الصهيوني لا يسمح لهذا النوع من المؤسسات بالمطالبة بإعفاء من الضريبة، ونقلت عن مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الإعفاءات الضريبية في الولايات المتحدة تثير مشكلة". وفي الوقت نفسه, أكّد تقرير نشرته مؤسسة "بتسليم" الحقوقية الصهيونية بعنوان "جميع الوسائل مشروعة" حول واقع "الاستيطان" في الضفة الغربية؛ أنّ هذه المغتصبات تسيطر على 42% من مساحة الضفة على الرغم من أنّها مبنية فعليًّا على 1% منها فقط. ويستند التقرير الذي أصدرته المؤسسة، إلى معطيات ومستندات رسمية للكيان؛ من ضمنها خرائط جيش الاحتلال والإدارة المدنية، وتقارير مراقبة "الدولة" في الكيان الصهيوني، ومخزون المعلومات الذي أعدَّه العميد "باروخ شبيجل". ويتضح من المعلومات الرسمية أنّه على الرغم من أنّ المساحة المبنية في المغتصبات تصل إلى حوالي 1% من مساحة الضفة الغربية، فإنّ مساحات النفوذ البلدية للمغتصبات والمساحات التابعة للمجالس الإقليمية تسيطر على أكثر من 42% من الضفة الغربية.