Menu

التضامن: الاحتلال يعيد اعتقال أسير بعد 7 سنوات من الاعتقال

قــــاوم- قسم المتابعة: أفاد محامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، بأن الجيش الصهيوني اعتقل فجر اليوم الخميس (17-6-2010) الشاب مازن حسن الدنبك (33 عامًا) من منزله في مدينة نابلس. وأشار أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن، إلى أن الدنبك كان قد أصيب بجراح خطيرة في الخاصرة وذلك أثناء الاجتياح الصهيوني لنابلس في العام  2002 وقد نجم عن ذلك استئصال أجزاء كبيرة من الكبد والمرارة ومكث في العناية المركزة لمدة شهرين. ويضيف البيتاوي: "بعد عدة أشهر من الإصابة، اعتقل الدنبك على يد جنود الاحتلال بتاريخ (27-11-2002) ومكث في الاعتقال الإداري لمدة سنة ونصف ومن ثم أفرج عنه لمدة 32 يومًا، ثم اعتقل مرة ثانية بتاريخ (24-2-2004)  وحُكم عليه بالسجن لمدة (7 سنوات) بتهمة الانتماء لحركة "فتح" والانخراط في فعاليات الانتفاضة. وتابع: "وبعد الإفراج عن الدنبك، قرر الأسير المحرر أن يشق طريقه في الحياة وبدأ في البحث عن شريكة حياته لإنشاء بيت وأسرة، إلا أن أحلام الدنبك ما لبثت أن تبددت، حيث لم تمهله سلطات الاحتلال سوى 29 يومًا حين أعادت اعتقاله للمرة الثالثة بعد اقتحام منزله الكائن في شارع "6 متر" في نابلس". وناشدت والدة الأسير مازن الدنبك وعبر التضامن الدولي المؤسسات الحقوقية بالعمل على الإفراج الفوري عن ابنها الذي لم يمض على الإفراج عنه سوى29 يومًا ولم يقم خلالها بأي نشاط يعتبره الاحتلال "معاديًا".