الاحتلال الصهيوني يطلق سراح أسير من رفح بعد اعتقال لدام 8 سنوات

قــاوم-رفح: أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الأسير عبد الله محمود أبو عيادة (26 عاماً)، من مدينة رفح بقطاع غزة بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 8 سنوات. وأوضحت الدائرة الإعلامية بوزارة شئون الأسرى في غزة بأن الأسير المحرر ’أبو عيادة ’ اعتقل في أوائل العام 2001، على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني التي كانت متوغلة على الحدود الفلسطينية المصرية، واتهمته سلطات الاحتلال بإلقاء قنابل على جنودها، وحكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات، قضاها متنقلاً بين عدة سجون أهمها عسقلان والنقب حيث أطلق سراحه من هناك. وأبرقت وزراه الأسرى بتهانيها إلى الأسير المحرر متمنية الإفراج عن كافة الأسرى ليعودوا إلى ديارهم وأهلهم سالمين، مشددة على الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي شاليط أن تثبت على مواقفها وشروطها لإتمام الصفقة بضرورة إطلاق سراح الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية. وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال الصهيوني قد بدا بتطبيق قانون’ المقاتل الغير شرعي ’على اسري قطاع غزة الذين ينهون مدة محكومياتهم في السجون، حيث طبق هذا القانون على 17 أسيراً لحتى الآن كان أخرهم الأسير محمد أبو جاموس من القرارة بعد قضاء مدة محكوميته البالغة خمسة سنوات، والأسير عبد الله أبو الشاعر من دير البلح بعد قضاء مدة محكوميته البالغة أربع سنوات ونصف. وأعربت الوزارة عن قلقها الشديد على مصير اسري القطاع في ظل تطبيق هذا القانون الجائر، الذي يسمح لسلطات الاحتلال الصهيوني باحتجاز الأسير بعد انتهاء مدة محكوميته لفترات مفتوحة ودون محاكمة أو تهمة بحجة أن لديه ملف سرى لا يمكن لأحد الاطلاع عليه، ويعتبر هذا القانون مخالف لكافة المواثيق الدولية ،وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.