Menu
بعد 4 أعوام على أسره .. عائلة شاليط تتهم نتنياهو بالعجز وتقرر التصعيد

بعد 4 أعوام على أسره .. عائلة شاليط تتهم نتنياهو بالعجز وتقرر التصعيد

قــــاوم- قسم المتابعة: اتهمت عائلة الجندي الصهيوني الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط، رئيس الحكومة الصهيونية الحالية والسابقة، بالعجز عن الإفراج عن ابنهم، الذي وقع في الأسر على يد المقاومة الفلسطينية قبل نحو أربعة أعوام، في عملية نوعية أُطلق عليها اسم "الوهم المتبدد"، وقررت العائلة القيام بإجراءات تصعيدية للضغط على حكومة نتنياهو. وأعلنت العائلة، في مؤتمر صحفي في (تل الربيع)، أنها قررت رفع خطوات الاحتجاج "في محاولة لدفع الحكومة الصهيونية لتوقيع اتفاقية تبادل الأسرى لإطلاق سراح شاليط"، وذلك قبل أيام من الذكرى السنوية الرابعة لأسره. وقال نوعام شاليط والد الجندي الأسير: "لا نستطيع الانتظار أكثر، وسنخرج في يوم 27 من الشهر الجاري من بيوتنا في جولة احتجاجية مشياً على الأقدام باتجاه بيت رئيس الوزراء (نتنياهو) في القدس، ونحن واثقون بأننا سنعود إلى البيت بجلعاد"، كما قال. وأضاف "لن نعطي ثقة إضافية لعام خامس وسادس وسابع، وللأسف فإن جميع المحاولات التعيسة تدل على أنه في حال لم نخرج، من الممكن أن يتأخر أكثر، نحن نطالب الجمهور بالانضمام إلينا وسنكون في خيمة الاحتجاج حتى يعود جلعاد إلى البيت". وهاجم شاليط المسؤولين الصهاينة، مؤكدا أن "أربع سنوات مع اثنين من رؤساء الحكومات واثنين من وزراء (الحرب) واثنين من رؤساء هيئة الأركان فشلوا في إعادة جلعاد، الذي كان في مهمة عسكرية ولم يعود إلى البيت، إن هذا الوضع المريح للقادة الصهاينة يبقي جلعاد في السجن الفلسطيني ". وشدد شاليط على أنه لن يقبل مرة أخرى بالتصريحات والإجابات التي أخّرت إطلاق سراح ابنه، وتساءل: الكيان الصهيوني بأذرع أمن عظيمة لا تستطيع مواجهة عدة مئات من ( المخربين) الذين يتم إطلاق سراحهم هنا أو هناك"، على حد تعبيره.