Menu
جنود صهاينة يشتمون النبي محمد بألفاظ نابية أثناء اعتقال احد الشبان

جنود صهاينة يشتمون النبي محمد بألفاظ نابية أثناء اعتقال احد الشبان

قـــــاوم- الضفة المحتلة: أكد احد الشبان الفلسطينيين لمؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن جنود الاحتلال الصهيوني قاموا بشتم النبي محمد عليه الصلاة والسلام والدين الإسلامي بالألفاظ نابية ووقحة تندى لها الجبين.   وأشار احمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن الدولي إلى أن العشرات من جنود الاحتلال الصهيوني اقتحموا قرية عورتا قضاء نابلس في ساعة متأخرة من الليل وقاموا بتطويق منزل احد الشبان في القرية تمهيدا لاعتقاله.   ويضيف البيتاوي: "بعد اقتحام جنود الاحتلال لمنزل الشباب قاموا بتقيد يديه وتعصيب عينيه ومن ثم اقتادوه إلى (الجيب) دون أن يسمحوا له بوداع زوجته وأولاده الستة، الأمر الذي أدى لوقوع مشادة كلامية بين الشاب والجنود؛ تخللها نداء وجهه الأب لأبنائه طالبهم بعدم نسيان هذا الموقف وعدم إمكانية تحقيق السلام والتعايش مع الاحتلال، وهو ما أثار حفيظة جنود الاحتلال".   ويكمل الباحث في مؤسسة التضامن: "وبعد أن انطلق جنود الاحتلال الصهيوني ومعهم الشاب (المطلوب) انهالوا عليه بالضرب المبرح بواسطة أعقاب البنادق والخوذ على جميع أنحاء جسمه وذلك طوال الطريق من قرية عورتا وحتى مركز توقيف حوارة، وقاموا بنعته بالإرهابي الذي يعلم أولاده الإرهاب".   وقالت مؤسسة التضامن ان جنود الاحتلال الصهيوني لم يكتفِوا بذلك، بل قاموا بشتم النبي محمد عليه السلام والدين الإسلامي والصحابة بالألفاظ نابية، تخللها ضحكات استهزائية وصرخات استفزازية، تنم عن مدى الحقد والكراهية التي تفيض بها قلوب الجنود الصهيوني ، (وتترفع مؤسسة التضامن في هذا المقام ذكر ما تلفّظ به جنود الاحتلال حفاظا على المشاعر العامة).   وأشارت المؤسسة أن هذا الفعل الصهيوني مخالفة واضحة للقوانين الدولية التي تنص على احترام أديان ومعتقدات الأسرى وتحرم التعرض لها سواء بالازدراء أو التحقير.