Menu

شلح: هذا اليوم يعد فاصلاً لتاريخ العلاقات الدولية للكيان الصهيوني

قــاوم- قسم المتابعة: اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان شلح أن ما قام به الاحتلال الصهيوني فجر اليوم يعد يوماً فاصلاً في تاريخ علاقات الكيان الصهيوني الدولية بالعالم كله له ما قبله وله ما بعده، مبيناً أن ما حدث خطير جدا وأنه ليس هناك لغة يمكن أن تصف حقيقة ما جرى. وقال شلح في تصريح لنشرة حصاد اليوم بقناة الجزيرة الفضائية مساء الاثنين :" كل ما سمعناه اليوم من أوصاف سواء كان قرصنة أو إجرام أو إرهاب دولة أو مجزرة أو كل هذه الأوصاف لا تفي بحقيقة ما حدث اليوم،  أثبتت للمرة المليون أنها الكيان الصهيوني فوق القانون وهي خارجة عن القانون وتضع نفسها في مواجهة العالم كله". وأشار إلى أن هذه الحماقة التي اخذ بها هذا القرار الصهيوني الذي اتخذ قبل أسبوع تقريباً فيما يسمى بالحكومة الصهيونية المصغرة وما نفذ اليوم غير مسبوق في تاريخ هذا الكيان، مضيفاً :" هذه الجريمة بالفعل تضع نفسها في مأزق كبير وفي مواجهة العالم". وتابع شلح :"أعتقد أن ما قام به وزير خارجية تركيا السيد احمد اوغلو في مجلس الأمن اليوم ووصف ما حدث بأنه يوم اسود في تاريخ البشرية، هناك كرات ثلج التي لا بد آن تتدحرج ولا أحد يعرف إلي أين ستصل. وأوضح الأمين العام لحركة الجهاد هذه القرصنة الصهيونية وإرهاب الدولة يجب على أن يركز على كل الأولويات في إدارة المعركة والتعامل مع هذه الأزمة، مستطرداً:" أعتقد أن جملة أولويات إقليمية تبدأ بالوضع الفلسطيني أولاً عبر منع انتفاض مناطق الـ48 ومنع أي فعاليات فلسطينية حتى لا يتفاقم الموقف في الأراضي المحتلة". وشدد شلح على أن الهدف الإقليمي الثاني يتمثل في منع الانفجار في الداخل الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، مبيناً وجود ألف حساب لتداعيات موقف المقاومة خصيصاً بما يخص هذا الحدث والمجزرة. ولفت إلى أن جملة الأولويات الإقليمية تريد التركيز على ألا يتحرك وألا ينفجر الشارع الإسلامي والتعاطف الدولي ثم الأهم من هذا كله التأكيد على استمرار الحصار، منوهاً إلى أن الاحتلال يريد أن يبقي سياسة القبضة الحديدية وإحكام الحصار والطوق على شعبنا حتى لا تقدم أي ثمن أو أي تنازل لهذه الجريمة النكراء. ودعا شلح لمواجهة هذه الإستراتيجية الصهيونية عبر إطلاق فعاليات بدءاً من فلسطين وأراضي الـ48 والضفة والقطاع وأن يقف الشعب الفلسطيني صفاً واحداً وأن يتحرك الشارع العربي والإسلامي، مضيفاً:"للأسف الموقف العربي ليس على مستوى الحدث حتى نحن ما زلنا ننتظر أن يكون هناك حراك اكبر في الشارع العربي الحد الادني الموقف الرسمي العربي".