Menu
أوضاع الأسيرات فى السجون الصهيونية تزداد صعوبة

أوضاع الأسيرات فى السجون الصهيونية تزداد صعوبة

قــــاوم- غزة : أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى أنَّ أوضاع الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني  تتراجع باستمرار وتزداد صعوبة، وخاصة خلال شهر مايو/ أيار الحالي، بعد أن شاركت الأسيرات في الإضراب بجانب الأسرى خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي.  وأوضح المدير الإعلامي للجنة رياض الأشقر في بيان صحفي اليوم السبت أن الاحتلال الصهيوني بهذا التصعيد المتعمد ضد الأسيرات يريد أن يوصل لهنَّ رسالة مفادها أن المشاركة في أي خطوات نضالية ضد إدارة السجون لن تحسن أوضاعهن بل على العكس ستزيدها صعوبة.  وأشار إلى أن الاحتلال فرض على الأسيرات عقوبات تمثلت في إلغاء زيارة العائلات في الأسبوع الأول من مايو, ومنع الشراء في الكانتين لمدة شهر، وتقصير "النزهة" في ساحة السجن من ثلاث ساعات إلى ساعة في اليوم.  ونوه الأشقر إلى أن الأسيرات البالغ عددهن 36 أسيرة محرومات من حقوقهن الأساسية، وفى مقدمتها حق العلاج والزيارة، ويتعرضن لعمليات استفزاز يومية من قبل إدارة سجني الدامون وهشارون اللذان تقبع بهما الأسيرات، بهدف التضييق عليهن وزيادة معاناتهن.  وقال: "لا زالت إدارة مصلحة السجون الصهيونية ترفض نقل أسيرات سجن الدامون من القسم الذي يجاور قسم يحتجز فيه الاحتلال معتقلين جنائيين، وترفض وقف سياسة التنقلات التعسفية بين الغرف والأقسام مما يزيد أوضاعهن قسوة، وخاصة أن هناك أقسام لا يتواجد فيها حمامات داخل القسم إنما خارج القسم".  وبيَّن أن الأسيرات كشفن عن هذا المعاناة عند زيارة عضو الكنيست "حنين زعبي" لسجن هشارون الشهر الماضي.  وأفاد الأشقر أن الاحتلال يمارس سياسة الإهمال الطبي بحق الأسيرات بشك لمتعمد لتستفحل الأمراض في أجسادهن، لافتا إلى أن معظم الأسيرات يعانين من عدة أمراض.  وناشدت اللجنة العليا المنظمات الإنسانية التدخل وزيارة الأسيرات للاطلاع على أوضاعهن القاسية، ووقف سياسة العقوبات بحقهن، وتقديم العلاج المناسب للمريضات منهن.