Menu

الاحتلال يواصل شق طريق "استيطاني" في قريوت

قــــاوم- قسم المتابعة: تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني شق طريق "استيطاني" جديد قرب قرية قريوت يربط مغتصبتين في الضفة الغربية؛ وذلك في ظل هجمة "استيطانية" واسعة على الضفة الغربية رغم القرار العلني الذي تدعي فيه سلطات الاحتلال تجميد "الاستيطان" في الضفة الغربية. وتقدمت منظمة حقوقية صهيونية تدعى "يش دين" أمس الأربعاء (27-5) بالتماس إلى المحكمة العليا الصهيونية ضد الاستمرار في شق هذا الطريق الذي يلتهم أراضي المواطنين في قريوت وما حولها. وقالت المؤسسة في التماسها إن الطريق يربط مغتصبتي "جفعات هايوفيل" و"إيلي"، وإنه يحرم سكان بلدة قريوت جنوب نابلس من الوصول إلى أراضيهم الزراعية البالغة مساحتها 1500 دونم، وإن إنشاء الطريق على أرض تتبع ملكية فلسطينية خاصة غير قانوني. وأشارت المؤسسة إلى أنه في شهر نيسان (أبريل) 2009 صدرت مذكرة قرار من المحكمة العليا الصهيونية بوقف بناء الطريق، لكن البناء استؤنف فيه بعد ثلاثة أشهر تقريبًا، وخلال جلسة الاستماع زعم محامو الحكومة الصهيونية عدم علمهم بالجهة التي خرقت القرار، لكن المؤسسة أكدت أنه من المستحيل أن تكون حكومة الاحتلال لا تعرف ماذا يجري تحت أنفها، على حد تعبيرها.