الضفة المحتلة: مغتصبون صهاينة يهاجمون عددا من القرى شرق رام الله

قــاوم- الضفة المحتلة: اندلعت مواجهات عنيفة بعد ظهر اليوم الثلاثاء (11-5) بين أهالي قريتي المزرعة الشرقية وسنجل شرق مدينة رام الله مع مغتصبين صهاينة هاجموا أطراف القريتين بالمئات بشكل مفاجئ. وقال شهود عيان إن اشتباكات بالأيدي اندلعت بين شبان فلسطينيين ومغتصبين صهاينة، وقام المغتصبون باستخدام الأسلحة الرشاشة ضد أهالي القرى المستهدفة. ولم تسبق عملية الهجوم أي حوادث تذكر، وتعتبر المنطقة هادئة نسبيا بالنسبة لحوادث اعتداءات المغتصبين، ما يدلل على اتساع في رقعة الاعتداءات التي يقوم بها المغتصبون الصهاينة ضد القرى الفلسطينية. وتقع قاعدة تل العاصور العسكرية، والتي تعتبر أكبر قواعد الجيش الصهيوني في الضفة الغربية بجانب قرية المزرعة الشرقية، والتي شكلت مركز انطلاق المغتصبين الصهاينة تجاه قرية المزرعة. وفي سياق متصل استولى مغتصبون صهاينة اليوم على أراضي للمواطنين في قرية جالود قضاء نابلس وجرفوها عنوة ومنعوا المواطنين من دخولها، في ظل استمرار ممنهج للحرب التي يشنها هؤلاء المغتصبون ضد المواطنين في الضفة الغربية، والتي تأخذ أشكالا تصاعدية غاية في الخطورة.   وقالت مصادر محلية  إن مجموعة من المغتصبين اقتحموا بعد ظهر اليوم  منطقة سهل خلة في جالود، وقاموا بتجريف 30 دونما من الأراضي السهلية وحراثتها في خطوة تمهد للاستيلاء على هذه الأراضي ومصادرتها من أصحابها.