Menu
استشهاد الأسير المحرر فايز الزيدات بعد إصابته بالسرطان في سجون الاحتلال

استشهاد الأسير المحرر فايز الزيدات بعد إصابته بالسرطان في سجون الاحتلال

قــاوم- الضفة المحتلة: استشهد صباح اليوم السبت (1-5) الأسير المحرر فايز عبد المهدي سالم زيدات (48 عامًا) من بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، بعد صراعٍ مريرٍ مع مرض السرطان الذي أصيب به أثناء وجوده في سجون الاحتلال الصهيوني . وكان الأسير زيدات نقل قبل أسبوعٍ من مستشفى المدينة الطبية في الأردن إلى مستشفى الأهلي بالخليل بعد توقف جريان الدورة الدموية الناتج من إصابته بسرطان الكبد والبنكرياس، وظل يصارع الموت حتى استشهاده صباح اليوم. وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني اختطفت زيدات في (15-2-2006) بعد مطاردةٍ استمرَّت ست سنوات بـ’تهمة’ الانتماء إلى ’كتائب شهداء الأقصى’، وقد أصيب بالسرطان من جرَّاء حقنه بحقنة مسرطنة أعطيت له وهو في السجن الصهيوني بعد أن اشتكى من الآم في أسنانه ولثته. وقد اكتشفت سلطات الاحتلال الصهيوني إصابته بالسرطان، ولم تقم بإعلام أية جهة بذلك إلا بعد أن تفشَّى السرطان في جميع أنحاء جسده، وقد أصدرت سلطات الاحتلال حكمًا قضائيًّا صهيونيًّا بسجنه 12 سنة. وأفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن زيدات بعد حملة تضامنية كبيرة بتاريخ (2-6-2009)؛ حيث خرج من السجن إلى مستشفى الحسين في بيت جالا بوضعٍ صحيٍّ متردٍّ للغاية. والأسير زيدات متزوج من امرأتين، وله 15 ابنًا وبنتٌ، وقد أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب أربع سنوات من أصل 12 سنة.