الأسير السعودي عبد الرحمن العطيوي منسياً في السجون الصهيونية

قــاوم- قسم المتابعة: الأسير عبد الرحمن العطيوي (37 عاما) من أبناء مدينة تبوك الواقعة على الحدود السعودية مع الأردن، قصة مأساوية ... فالحكومة السعودية لا تطالب إلى الآن بمواطنها  الأسير (عبد الرحمن العطيوي) 37عاماً، خاصة انه أنهى مدة محكوميته منذ ما يزيد عن 5 سنوات، وترفض سلطات الاحتلال الصهيوني إطلاق سراحه بحجة عدم وجود دولة تريد استقباله على أراضيها .   وكشفت مؤسسة مانديلا بان الأسير العطيوى يجبر على العمل في المناطق الزراعية في مدينة الرملة المحتلة داخل أراضى 48 ، تحت حراسة مشددة من رجال الأمن الذين يراقبونه على مدار الساعة ،كبديل عن وجوده في السجن، لحين تسليمه إلى دولة تابعة لهيئة الأمم المتحدة والتي جلس مندوبها معه في السجن قبل شهرين .   ويعتبر احتجاز الأسير ’ العطيوى’ بعد انتهاء مده محكوميته غير قانوني ، حيث انه معتقل منذ مارس 2005 ،وأصدرت محكمة عسكرية حكماً عليه بالسجن لمدة 3 شهور ، ومنذ ذلك الحين والاحتلال يرفض إطلاق سراحه . حيث يتهمه بدخول أراضيه  بطريقة غير مشروعة ، والأسير ’العطيوى’ من سكان مدينة تبوك الحدودية مع الأردن و متزوج ولديه ابنه ،ولم تكشف سلطات الاحتلال عن وجوده في السجن منذ البداية ،وإنما اضطرت لذلك بعد أن تعرف عليه اسري فلسطينيين أثناء وجوده في مستشفى سجن الرملة للعلاج بعد أن تدهورت جراء إضرابه عن الطعام لمدة أسبوعين بعد تعرضه لظروف عزل قاسية وتحقيق أستمر لأشهر.   ويقوم الصليب الأحمر الدولي بمتابعة قضية الأسير العطيوى وإرسال مبلغ من المال له ما يعادل 30 دولار فقط ، وهى لا تكفى لسد احتياجات السجن في الوقت الذي تحرم إدارة السجون الأسرى من حقوقهم ولا تقوم بواجبها تجاههم من توفير مستلزماتهم الحياتية داخل السجون حسب ما تنص عليه الاتفاقيات ذات العلاقة .