الشيخ صلاح يدعو القيادات المقدسية لتشكيل هيئة لمواجهة مخططات التهويد والتطهير العرقي

قــاوم- القدس المحتلة: قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: ستبقي القدس والمسجد الأقصى وكل الأحياء وكل مقدسي في خطر حتي زوال الاحتلال الصهيوني، وحتي يزول الاحتلال لا بد أن نعمل سويا علي إستراتيجية واضحة واحدة يتبناها الجميع ، من أجل إنقاذ القدس من التهويد والوقوف في وجه القرصنة واللصوصية الصهيونية، وسرقة الأراضي والعقارات والبيوت، وضرورة تكثيف الجهود السياسية والاقتصادية والإعلامية والمؤسساتية والجمعيات الداعمة من العالمين الإسلامي والعربي.   وأكد الشيخ صلاح ان القدس تتعرض لوضع مصيري في ظل سياسة التطهير العرقي الهادفة إلي تطهير مدينة القدس من الوجود الفلسطيني ، وقال هناك مخططات صهيونية لم تعد سرية ويجب أن تستوقفنا، فهناك مخطط إسرائيلي يهدف حتي عام 2020 ميلادي إلي تطهير القدس القديمة من أي إنسان فلسطيني.   ودعا الشيخ رائد صلاح أيضا كل القيادات السياسية والدينية والإسلامية والمسيحية والشخصيات الاعتبارية المقدسية إلي الوقوف موقف الجسم الموحد وصناعة دائرة تجمع كل هذه القيادات من أجل التصدي لسياسة تهويد القدس، وأبدي الاستعداد لتلبية كل طلب لهذا الجسم وهذه القيادات من اجل الوقوف أمام مخططات التهويد والتطهير العرقي التي تمارسه المؤسسة الصهيونية ، وقال: المؤسسة الاحتلالية السراقة لا يستبعد أن تسرق منزل عائلة الكرد، لأن 80 % من أراضي القدس قد خضعت للتهويد من قبل الاحتلال الصهيوني.