إبعادهم عن أماكن سكناهم في الضفة المحتلة ... الاحتلال الصهيوني يقرر إبعاد سبعة من الأسرى

قــاوم- قسم المتابعة: قال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال الصهيوني أبلغت سبعة من الأسرى لتنظر في قضية إبعادهم من سجونها الخميس من محكمة عوفر العسكرية وسيتابع محامي النادي ملفهم.  والأسرى هم طالب خالد بني عودة من سكان طمون في طوباس، والأسيرين الشقيقين محمود ومحمد أبو زويد من بني نعيم في الخليل، والأسير نصري عطوان من بيت لحم، والأسير أحمد زيدات من الخليل، والأسير سامر حماد من سلواد، والأسير مروان محمد علي فراج ، ومجد محمد برغل.  وأكد رئيس النادي قدورة فارس أن سياسة الإبعاد التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى قديمة جديدة استخدمها الاحتلال لعقاب الفلسطينيين بشكل جماعي وتُعد وفق القانون الدولي جريمة حرب.  ويهدد القرار بطرد أو محاكمة نحو 70 ألف فلسطيني من الضفة بزعم أن وجودهم غير قانوني، حيث ينتمي المتوقع طردهم لثلاث فئات أولاها أبناء قطاع غزة، أو أي شخص يثبت أن أصل أحد والديه من القطاع، وحملة الهويات الزرقاء الذين يقطنون بالضفة وكذلك الأجانب الموجودون بها، كذلك الفلسطينيون الذين دخلوا إلى الضفة بتصاريح انتهت صلاحيتها.  وأضاف فارس أن قوات الاحتلال الصهيوني مارست سياسة الإبعاد منذ القدم بحق الأسرى الفلسطينيين وعادت اليوم بمادة جديدة أضافتها إلى موادها وقوانينها العنصرية لتصدر قرار يفضي بإبعاد فلسطينيي من سكان الضفة الغربية إلى غزة ومناطق أخرى.   وكان الكيان الصهيوني أصدر قرارات تقضي بإبعاد أسرى فلسطينيين من داخل سجونها إلى دول عربية مجاورة مثل الأردن أو مصر أو سوريا أو حتى إلى قطاع غزة.  وناشد نادي الأسير كافة المؤسسات والجهات المختصة والمعنية بشؤون الأسرى وحقوق الإنسان الوقوف إلى جانب الأسرى وتفعيل قضيتهم من أجل الإفراج عنهم إلى مكان سكناهم بين أبنائهم وذويهم.