Menu
الاحتلال الصهيوني يعترف بخسارة مليون شيكل بسبب ثورة نعلين .. والمواجهات تستمر

الاحتلال الصهيوني يعترف بخسارة مليون شيكل بسبب ثورة نعلين .. والمواجهات تستمر

قــاوم- قسم المتابعة: اعترف جيش الاحتلال الصهيوني ، بأنّ الاحتجاجات التي نظمها أهالي قرية نعلين القريبة من رام الله بالضفة الغربية، والتي تضمنت اثنتين وسبعين مسيرة وفعالية شعبية نظمها أهالي القرية منذ انطلاق ثورتها قبل ثلاثة أشهر؛ قد أدّت إلى خسارة سلطات الاحتلال أكثر من مليون شيكل. وحسب المعلومات التي أوردتها الإذاعة العبرية؛ فقد خسرت سلطات الاحتلال الصهيوني أكثر من مليون شيكل بسبب المظاهرات والأعمال الاحتجاجية المستمرة في القرية، والتي أدت إلى تخريب معدات بناء الجدار التوسعي الاحتلالي على أراضيها. وأصيب خلال هذه الفترة أكثر من مائتي متظاهر فلسطيني، بينهم حالات لا زالت ترقد في المستشفيات، ومنهم جميل سرور الذي أصيب برصاص حية في عموده الفقري. في السياق ذاته، أصيب بعد ظهر الخميس ، سبعة متظاهرين فلسطينيين من بينهم صحفي فرنسي من أصل جزائري، بعد أن هاجمهم المئات من جنود الاحتلال الصهيوني أثناء مسيرات حاشدة تنديداً بتجريف أراضي قرية نعلين غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية. وقال صلاح الخواجا، الناطق باسم لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القرية، إنّ نحو ألف متظاهر بينهم عشرات المتضامنين الأجانب، انطلقوا ظهر يوم الخميس في مسيرة حاشدة من عدة محاور باتجاه الجهة الجنوبية من قرية نعلين للتنديد بمصادرة أكثر من 95 في المائة من أراضيها. وقبل وصول المسيرات إلى المنطقة التي تقوم الجرافات الصهيونية بتجريفها؛ شرع المئات من جنود الاحتلال في إطلاق كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع ونوع جديد من الغاز الأسود، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، في حين أصيب سبعة متظاهرين بالرصاص المعدني بينهم الصحفي نجيب سلسلي ويحمل الجنسية الفرنسية وهو من أصل جزائري. وفي هذه الأثناء اختطف الجيش الصهيوني اثنين من المتضامنين الأجانب، فيما اعترفت المصادر الإعلامية الصهيونية بإصابة ضابط وجندي صهيونيين رُشقا بالحجارة أثناء مواجهات عنيفة شهدتها القرية بعد ظهر الخميس.