Menu
لجنة وطنية عليا لنصرة الأسرى لمتابعة فعاليات إحياء عامهم الحالي

لجنة وطنية عليا لنصرة الأسرى لمتابعة فعاليات إحياء عامهم الحالي

قــاوم- غزة : اتفق مشاركون في ورشة عمل عقدتها وزارة الأسرى والمحررين بغزة بحضور وزير الأسرى محمد فرج الغول على تشكيل لجنة وطنية عليا لنصرة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني. وأوصوا خلال الورشة، على ضرورة تشكيل لجان إعلامية وقانونية وأنشطة فعاليات وتدريب وتوثيق إضافة إلي لجنة تعزيز الخدمات والمشاريع ولجان دولية ومحلية بهدف تفعيل قضية المعتقلين ، في العام الحالي الذي سيطلق عليه عام المعتقلين. وأكد المشاركون في الورشة علي ضرورة أن يكون هذا العام مميز في التضامن مع المعتقلين، لإعادة الاعتبار لقضيتهم، بصفتها من أهم القضايا التي تهم أبناء شعبنا، وتعميم ثقافة المعرفة بأوضاع الأسرى وظروف معيشتهم وأعدادهم، من قبل أبناء شعبنا وخاصة لدى الشباب وصغار السن الذين يفتقدون لتك المعرفة. وشددوا على أهمية تقديم مشاريع تخدم المعتقلين والمحررين وأهاليهم وإحياء قضية المعتقلين علي المستوي الدولي والتفعيل القانوني والإعلامي  لهذه القضية ، هذا إضافة إلي عقد مؤتمر دولي منتصف هذا العام خاص بقضية المعتقلين . ووجه وزير الأسري والمحررين تحياته لكافة المعتقلين في سجون الاحتلال ، وذويهم ،وكل العاملين في خدمة هذه القضية الحساسة ، موضحا أن هدف هذه الورشة هو وضع تصور لكيفية تفعيل قضية الأسري من جميع جوانبها وإبرازها ، خلال هذا العام بشكل خاص ، ولكن ستبقى قضية المعتقلين على سلم الأولويات طالما بقى معتقل واحد داخل سجون الاحتلال 0 وأوضح الغول أن العام الماضي كان عام القدس وهذا العام سيكون عام المعتقلين، مشيراً إلى أنه يوجد داخل السجون الإسرائيلية أكثر من 7000  معتقل ، كما انه لا يوجد في العالم اجمع وزارة اسمها ’وزارة  الأسري ’ نظراً لخصوصية وأهمية هذه القضية التي تخص كافة الوزارات والمجتمع الفلسطيني 0 وشدد الوزير، على ضرورة تشكيل لجان دولية تجتمع وتتخذ قراراتها ووضع خطط لرفع دعاوى ضد الاحتلال في المحاكم الدولية لان الاحتلال يرتكب جرائم حرب بحق المعتقلين، وكذلك تفعيل قضية النواب المختطفين، وطالب بمشاركة الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية والشعبية ، ومنظمات العمل الإنساني والحقوقي، في الفعاليات المزمع تنظيمها . كما دعا لتنسيق العمل الجماعي ما بين هذه الفعاليات ،ومشاركة الأسري أنفسهم وذويهم ، ووسائل الإعلام المختلفة في تغطية إعلامية واسعة للفعاليات والأنشطة0   من جهته قال الدكتور محمد شهاب مسئول ملف المعتقلين في المجلس التشريعي الفلسطيني انه يجب تحديد الأهداف المركزية والفرعية بشكل جيد وتشكيل لجنة عليا تضم مندوبين عن كافة المؤسسات والتنظيمات والوزارات ، و اسري من داخل السجون وذويهم، وتجتمع مع طاقم الوزارة إضافة إلي تشكيل لجان فرعية وحشد كامل لشرائح المجتمع تتناسب مع قضية المعتقلين . من جانبه، أشار بهاء الدين المدهون مدير عام وزارة الأسرى إلي أن الوزارة وضعت الخطوط العريضة ، وقسمت العمل إلى عدة لجان متخصصة، لكي تتولى الإشراف على تنظيم الأنشطة والفعاليات، وقام بعرض سريع لهذه اللجان المقترحة لمناقشتها وإقرارها، وضرورة التركيز علي الجانب الدولي لأهميته ، وخاصة أن الجالية العربية وأحرار العالم اتفقوا على أن يكون هذا العام أيضاً هو عام المعتقلين ، وهذا الموقف يجب استغلاله جيداً لصالح قضية المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال . وخلال الورشة قدم العديد من مندوبي الوزارات مقترحات وتصورات لفعاليات يمكن تنفيذها خلال هذا العام ، بما فيها وضع شعار ثابت للحملة، وتنظيم فعاليات رياضية على شرف المعتقلين ،ومخيمات صيفية تسمى باسم المعتقلين ، واحتفالات ، وإصدار كتيبات ونشرات ومطبوعات خاصة بالمعتقلين ، وتشجيع وسائل الإعلام على التغطية المستمرة والقوية . وطالب الأسير المحرر ’حسين الطلالقة’ بضرورة تعزيز ثقافة المعتقلين لطلاب المدارس والجامعات وتقديم جائزة لأفضل عمل سينمائي أو ادبى أو رسومات  تتحدث عن معاناتهم ، واقتراح بان يتبنى المجلس التشريعي قانون لحماية المعتقلين على غرار قانون حماية المقاومة ، بحيث يضمن عدم قيام اى مسئول فلسطيني بعقد اتفاقية مع الاحتلال لا تتضمن إطلاق سراح كافة المعتقلين من سجون الاحتلال . واتفق المشاركون على عقد لقاءات أخرى لتسميه مسئولي اللجان لبدْ العمل وتنفيذ الفعاليات .