Menu
الإدارة الأمريكية تعهدت للكيان الصهيوني بـدفن تقرير غولدستون في الجمعية العامة للأمم المتحدة

الإدارة الأمريكية تعهدت للكيان الصهيوني بـدفن تقرير غولدستون في الجمعية العامة للأمم المتحدة

قــاوم- قسم المتابعة: أكدت مصادر صهيونية أن الولايات المتحدة تعهدت للكيان الصهيوني بـالعمل على «دفن» تقرير غولدستون في الجمعية العامة ومنع وصوله إلى مجلس الأمن الدولي. وأكدت المصادر أن الحكومة الصهيونية تعهدت في الرد الذي قدمته للأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل «لجنة تحقيق مستقلة وذات مصداقية حول حملة الرصاص المصبوب. ويتوقع أن تجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة قريبا لمناقشة تقرير الأمين العام وفق ما أفاد متحدث باسم المنظمة الدولية من دون أن يحدد موعد هذا الاجتماع. وأشارت المصادر الصهيونية إلى أن الجلسة المزمعة للجمعية العمومية للأمم المتحدة ستكون «آخر تعاط» للأمم المتحدة في التقرير لأن الولايات المتحدة لا تعتزم السماح بتحويله إلى مجلس الأمن الدولي. وكانت مصادر صهيونية قد كشفت هذا الأسبوع عن سلسلة مشاورات أجريت بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة حول مواجهة تقرير ’غولدستون’، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة طالبت الكيان الصهيوني بتشكيل لجنة تحقيق حول الحرب، وتخفيف الحصار عن قطاع غزة ليتسنى لها مساعدتها في التصدي للتقرير.. وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن استخدام حق النقض الفيتو في حال فشلت جهودها في «دفن» تقرير غولدستون في الجمعية العامة. وتضمن الرد الصهيوني على تقرير غولدستون 52 صفحة، ويشمل تفصيلات حول التحقيقات المزعومة التي أجراها الجيش الصهيوني ، ومحاولات لدحض الاتهامات التي وردت في التقرير. وأعربت الخارجية الصهيونية يوم أمس عن ارتياحها من التقرير الذي رفعه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وقالت في بيان إن الحكومة الصهيونية تعرب عن ارتياحها من حقيقة أن تقرير الامين العام للأمم المتحدة بخصوص تطبيق توصيات تقرير غولدستون، عكس صدقية ما جاء في الرد الاسرائيلي الى الأمم المتحدة». وكان الامين العام للامم المتحدة، قال في تقريره إن الحكومة الصهيونية ردت على كافة الاتهامات الموجهة ضدها، ولكنه ’ لا يستطيع تحديد ما اذا كان الكيان الصهيوني والجانب الفلسطيني التزما بمطلب الأمم المتحدة لجهة إجراء تحقيق مستقل وذي صدقية حول الحرب في قطاع غزة خلال الشتاء الفائت’. واضاف انه ’ دعا مرارا الجانبين الى القيام بتحقيقات ذات صدقية حول كيفية خوض النزاع في غزة’. وقد تلقى الأمين العام للأمم المتحدة في 29 كانون الثاني/يناير تقريرا رسميا من الحكومة الصهيونية نفت فيه انتهاك قوانين الحرب وحاولت الرد على اتهامات لجنة غولدستون. وارفق بان هذه الوثيقة بتقريره. ودافعت الحكومة الصهيونية في تقريريها عما أسمته ’استقلال وحياد’ النظام القضائي الصهيوني، مدعية أن جيشها التزم القانون الدولي خلال عملية ’الرصاص المصبوب’ التي شنها بين 27 كانون الاول/ديسمبر 2008 و18 كانون الثاني/يناير 2009 في قطاع غزة. كذلك، تلقى بان من السلطة الفلسطينية تقريرا اوليا حول تصورها لكيفية إجراء التحقيق حول النزاع في غزة. وهذه الوثيقة التي ارفقها الامين العام ايضا بتقريره، تتضمن مرسوما رئاسيا بتشكيل لجنة تحقيق من خمسة قضاة وخبراء قانونيين للنظر في ما حصل في غزة.