Menu
القنطار:سأعود للمقاومة حتى تحرير فلسطين ويدعو إلى الوحدة الوطنية

القنطار:سأعود للمقاومة حتى تحرير فلسطين ويدعو إلى الوحدة الوطنية

قــاوم- قسم المتابعة: في أول كلمه رسمية له وبعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني أكد الأسير المحرر وعميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار على عودته إلي صفوف المقاومة اللبنانية والإسلامية حتى تحرير باقي الأراضي المحتلة اللبنانية والفلسطينية’ قائلاً’ عدت من فلسطين وسأعود للمقاومة من أجل فلسطين’.   وقال القنطار في كلمته المختصرة أمام الآلاف من الجماهير اللبنانية التي احتشدت في الضاحية الجنوبية بعودة الأسرى الخمسة المحررين إلي بلدهم قال ’لقد عدت من فلسطين الأعلى على قلوبنا جميعا ، ولم أعود إلا لكي أعود لفلسطين’.   ودعا القنطار الفلسطينيين إلي الوحدة والوطنية والتماسك الداخلي لمواجهة التحديات الصهيونية وتحقيق النصر.   ومن جانبه أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرا الله في الاحتفال على أن هذا اليوم وفي هذا التوقيت له دلالات كبيرة وعظيمة ، موضحاً أن العامل الأبرز والأقوى في نجاح هذا اليوم وعودة الأسرى اللبنانيين إلي ديارهم هو الصمود والانتصارات في مواجهة عدوان حرب تمز عام 2006.   وقال نصر الله ’ هذا اليوم جعل لبنان تقف على أرض صلبة في مواجه العدوان ومواصلة عمليات تحرير الأسرى من داخل السجون الصهيونية’.مهنأً الأسرى بتحريرهم، وواعداً البقية بنفس النهج للإفراج عنهم.قائلاً’ الصمود والانتصار جعل لبنان قوية في مواصلة عملية تحرير الأسرى’.   وأوضح نصر الله في كلمته ’أن من الأسباب الحقيقة التي أنجزت صفقة تبادل الأسرى يكمن في المفاوضات الصعبة والشاقة الذي أجراها الفريق المفاوض اللبناني ، وعجز الجانب الصهيوني على استعادة الجنديين الصهيونيين بالقوة أو حتى معرفة مكانهم ومصيرهم’.   وأضاف ’ خشية العدو من إعلان وفشل المفاوضات وقيام المقاومة في لبنان بعملية أسر جديدة هو وراء نجاح صفقة الأسرى’.مشيراً إلي ثبات الأسرى اللبنانيين وبما فيهم سمير القنطار ومواقفهم الراسخة والقوية من داخل السجون الإسرائيلية التي تدعو إلي التمسك بالمقاومة وسير عملية المفاوضات.   وأكد الشيخ نصر الله على تمسكه بالمقاومة كسبيل أوحد لإنهاء الاحتلال مهما كان تواجده ، قائلاً’ الهوية الراسخة الآن هي هوية المقاومة لوقف الذل والعار’. مضيفاً ’ لنا الشرف أن يعمم نموذج المقاومة في باقي أرجاء المنطقة لدحر الاحتلال’.   وشكر نصر الله كل من ساهم في انجاز صفقة تبادل الأسرى مع الجانب الصهيوني وبما فيهم الوسيط الألماني والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، مطالباً الجميع ببذل الجهد نفسه للإفراج عن 11 ألف أسير فلسطيني من داخل السجون الصهيونية وكذلك الإفراج عن العشرات من الأسرى العرب.   كما طالب العالم العربي والإسلامي بالتحرك الفوري والعاجل لإنهاء الاحتلال الصهيوني المفروض على الأراضي الفلسطينية ، وتشكيل قوة لمساعدة الشعب الفلسطيني وتقديم العون له.