مصادر صهيونية : توقف التعاون العسكري التنفيذي بين الكيان الصهيوني وتركيا وزيارة باراك كانت فاشلة

قــاوم- قسم المتابعة: أماطت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن تدهور جديد فى العلاقات الاستراتيجية بين تركيا والكيان الصهيوني مشيرة إلى توقف التعاون العسكري التنفيذي بين البلدين وجعله قاصراً فقط على التعاون التجاري. وقال موقع ديبكا الإخباري العبري إن زيارة وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك لأنقرة أمس أكدت أن العلاقات العسكرية بين البلدين لن تكون على سابق عهدها، فرغم مزاعم وزير الدفاع التركي وجدي جونول بشأن استمرار التعاون العسكري بين بلاده والكيان الصهيوني ، لكن أنقرة اتخذت قرارًا بأن تتمركز العلاقات معها على المستوى السياسي فقط، وليس العسكري. إيران البديل: وأشارت مصادر الموقع الصهيوني إلى أن إلغاء لقاء باراك مع رئيس أركان الجيش التركي، على غير المعتاد، يؤكد على تراجع التعاون العسكري بين البلدين بناء على أوامر من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان، مضيفة أنه تقرر أيضاً إلغاء كافة اللقاءات والاجتماعات المقررة بين كبار المسئولين العسكريين فى الجيش التركي ونظيره الصهيوني ، على أن يقتصر التعاون العسكري على أسس تجارية-اقتصادية، وأن تكون إيران وسوريا، البديل للكيان الصهيوني فى مجال التعاون العسكري التنفيذي. وأعربت مصادر تركية رفيعة المستوى لموقع ديبكا عن شكوكها حيال استمرار التعاون المخابراتي بين البلدين، فى ظل إلغاء أنقرة للقاءات العسكريين الأتراك مع نظرائهم الصهاينة. تدهور العلاقات: ومن جانبه، أكد وزير الصناعة الصهيوني بنيامين بن إليعيزر أن العلاقات الصهيونية التركية لن تستعيد تميزها ولن تعود لسابق عهدها، وذلك بسبب مجموعة من العوامل والأمور التي استجدت في الفترة الأخيرة.