نتنياهو اجتمع بأولمرت لمعرفة أسباب امتناعه من اتمام صفقة الأسرى

قـــاوم- قسم المتابعة: تساءلت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم عن ما الذي أدى برئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ موقف حازم وغير مبشر بشأن صفقة تبادل الأسرى باستثناء أعضاء السباعية ومسئولي النظام الأمني؟ .   هذا وعلمت الصحيفة بأن نتنياهو طلب قبل أسبوع مقابلة رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت لتشاور معه بشأن الصفقة, وبالفعل تقابل الاثنين في مكتب رئيس الحكومة بمدينة القدس المحتلة.   وطالب نتنياهو خلال حديثه مع أولمرت الاستماع من منه مباشرة عن المعطيات الدقيقة والخطوط الحمراء التي منعته من إتمام الصفقة في فترة ولايته, وقبل زمن قصير جداً من تشكيل الحكومة الحالية.   في ذات الشأن قالت عناصر ضالعة في مفاوضات إطلاق سراح شاليط أنه ’في الفترة الأخيرة حاولت عناصر مختلفة على علم بتفاصيل الصفقة ومن بينها وزراء لجنة السباعية تقديم معطيات غير دقيقة لنتنياهو بخصوص تفاصيل المرحلة المصيرية التي وصلت إليها المفاوضات في الأيام الأخيرة لحكومة أولمرت والأسباب التي أدت إلى إرجاء الصفقة’.   وفي ذات السياق عرض أولمرت خلال اللقاء جميع الاتفاقيات التي تم انجازها وجميع الحسابات التي أدت إلى إرجاء الصفقة, وبالمقابل تحدث نتنياهو عن المضمون الاستراتيجي لصفقة مرتقبة تتضمن إطلاق المئات من السجناء الفلسطينيين.   وأوضحت عناصر رفيعة المستوى أن ’اللقاء بين نتنياهو واولمرت لم يتم فيه وضع خطوط معينه ولم تتخذ فيه قرارات بهذا الشأن’, مضيفين أن ’نتنياهو أبدى تفهماً كبيراً للأسباب التي منعت أولمرت من إتمام الصفقة’.   وفي أعقاب ذلك صرح مسئول سياسي رفيع المستوى أمس أن ’نتنياهو لن يعطي صلاحيات جديدة وواسعة للعناصر المهنية التي تدير مفاوضات الصفقة’.   موضحاً أن ’ نتنياهو مُصر على أن المخربين الخطيرون جداً والذين قتلوا يهود لن يتم إطلاق سراحهم إلى أمكان من شأنها إحداث خطر بحياة الصهاينة ’.