Menu
الكيان الصهيوني يلغي زيارة بعثة عسكرية لبريطانيا خشية تعرضهم للتوقيف

الكيان الصهيوني يلغي زيارة بعثة عسكرية لبريطانيا خشية تعرضهم للتوقيف

قـــاوم- قسم المتابعة: ألغت الحكومة الصهيونية في اللحظات الأخيرة زيارة بعثة عسكرية إلى بريطانيا خشية صدور مذكرات اعتقال بحقهم. وكان يفترض أن يتوجه ضباط صهاينة إلى بريطانيا بناء على دعوة من الجيش البريطاني لإجراء مباحثات في إطار التعاون العسكري المشترك. وتوجه الكيان الصهيوني ل مؤخرا للحكومة البريطانية طالبة منها ضمانا بأن لا يتم توقيف الضباط بناء على دعاوى قضائية تتهمهم بارتكاب جرائم حرب ، إلا أن بريطانيا أبلغت الحكومة الصهيونية قبل سفر الوفد أنها لا تستطيع ضمان ذلك. وفي أعقاب ذلك جرت مداولات في دوائر صنع القرار الصهيوني وتقرر إلغاء زيارة البعثة العسكرية. وسيطالب المسؤولون الصهاينة الذين سيلتقون بالنائبة البريطانية العامة، جانيت سكوتلاند، التي تزور البلاد، بتعديل القوانين البريطانية بحيث لا يتاح ملاحقة الصهاينة بتهمة ارتكاب جرائم حرب. كما سعربون عن احتجاجهم على حملات المقاطعة للكيان الصهيوني في بريطانيا. وقال نائب وزير الخارجية الصهيوني داني أيالون إن «تعريض الضباط الصهاينة للخطر يعتبر مسا حقيقيا وآنيا وملموسا للعلاقات بين إسرائيل وبريطانيا». وحذر أيالون من أن «الوضع الذي ينشأ في بريطانيا يسبب اضرار تتعدى حدود الدولة، لأنه يشجع مبادرات مشابهة في كافة أنحاء العالم». وأضاف قائلا إن «للكيان الصهيوني وبريطانيا ثمة إرث طويل من العلاقات الوثيقة التي تشمل التعاون في مجالات كثيرة كالعلوم والاقتصاد والأكاديميا والجيش والثقافة ألخ.. وعلى ضوء هذه التطورات نحن قلقون من توجهات عدائية آخذة في التصاعد اتجاه الكيان الصهيوني في أوساط معينة في بريطانيا». وكانت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني أفلتت الشهر الماضي من مذكرة توقيف صدرت بحقها في بريطانيا، فيما تدخلت الحكومة البريطانية لإلغاء أمر اعتقال مشابه لوزير الإرهاب الصهيوني إيهود باراك قبل ثلاثة شهور . وفي عام 2005 اضطر الجنرال دورونن ألموغ إلى البقاء في الطائرة والعودة على إثر معلومات وصلته تفيد بأن مذكرة اعتقال تنتظره حال نزوله من الطائرة. وبعد ذلك بأسبوع ألغى رئيس الأركان السابق بوغي يعلون زيارة لبريطانيا على نفس الخلفية.