Menu
زاعماً أن ذلك يفرض ضغوطاً على الفصائل الآسرة ,,نائب صهيوني يدعو للعودة إلى سياسة الاغتيالات

زاعماً أن ذلك يفرض ضغوطاً على الفصائل الآسرة ,,نائب صهيوني يدعو للعودة إلى سياسة الاغتيالات

قـــاوم-قسم المتابعة: دعا نائب صهيوني الحكومة  الصهيونية إلى ضرورة إعادة تبني سياسة الاغتيالات المركزة التى تستهدف قيادات المقاومة الفلسطينية بزعم تحقيق الأمن للصهاينة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني عن ’إسرائيل حسون’ عضو الكنيست ونائب رئيس جهاز الشاباك الصهيوني السابق دعوته إلى استئناف سياسة اغتيال قيادات المقاومة الفلسطينية، من أجل ممارسة المزيد من الضغوط على قيادات فصائل المقاومة الآسرة ، لإبداء مرونة فى صفقة الجندي جلعاد شاليط. وزعم أن استخدام الكيان الصهيوني لهذه السياسة سابقاً ساهمت فى تقليص العمليات الاستشهادية ضد أهداف صهيونية . ثمن باهظ: وزعم حسون فى ندوة خاصة عُقدت أمس فى بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة ، أنه ليس هناك مفر أمام الحكومة الصهيونية الحالية من تبني تلك السياسة، لأنها ستجعل القادة الفلسطينيين يدركون بأن أي خطوة سوف يتخذونها، تستهدف أمن الصهاينة ، سيكون لها ثمن باهظ، قد تكلفهم حياتهم. ميزان التهديد: وقال حسون خلال الندوة فى معرض تعليقه على استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة على البلدات والمغتصبات الصهيونية أن العلاج الناجع لمواجهة هذه الظاهرة ولوقفها نهائياً هو اغتيال القيادات الفلسطينية داخل القطاع، لتدرك أن قرارها بتشجيع إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية ، سيكون سبباً فى قتلها، لذا فإن ميزان التهديد سيكون متوازنًا، على حد زعمه.  وأشارت الصحيفة العبرية فى ختام تقريرها إلى عملية اغتيال ثلاثة عناصر من عناصر حركة فتح على يد جنود جيش الاحتلال الصهيوني كرد على عملية قتل حاخام يهودي بالضفة الغربية، وهو ما قد يكون مؤشرًا لاتجاه الحكومة الصهيونية نحو إعادة استخدام سياسة اغتيال الكوادر الفلسطينية.