Menu
لجنة التوثيق سجلت اكثر من 1500 جريمة ارتكبت خلال الحرب

لجنة التوثيق سجلت اكثر من 1500 جريمة ارتكبت خلال الحرب

قـــاوم- غزة: عقدت اللجنة المركزية للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب الصهيونية اليوم  مؤتمراً صحفياً ضمن فعاليات اليوم الثاني للحملة الوطنية لإحياء ذكرى حرب الفرقان والذي أُطلق عليه ’يوم الحقيقة’.   وقال القاضي ضياء المدهون رئيس اللجنة خلال المؤتمر الذي عُقد في مقر السرايا المدمر بغزة ’إن العدوان الأخير على غزة جاء في سياق حرب إبادة يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ووفق سياسة دولة ممنهجة أكدت عليها تصريحات القادة الصهاينة، ولا أدل على ذلك مما كشفته تقارير الخبراء الدوليين من استخدام قوات الاحتلال الصهيوني أسلحة تحتوي على معادن سامة ومشعة ومسرطنة خلال العدوان’.   وأضاف المدهون ’إن جميع التقارير الدولية سواء التي قُدمت للأمين العام حول استهداف منشآت الأمم المتحدة أو تقرير المفوضية السامية أو تقرير جولدستون تؤكد جميعها على أن قوات الاحتلال الصهيوني انتهكت كل قواعد حقوق الإنسان الأساسية في زمن الحرب’، مشيراً إلى أن اللجنة المركزية للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب الصهيونية وثقت ما يزيد عن 1500 جريمة ارتُكبت خلال الحرب.   وأكد المدهون على أن امتناع الاحتلال عن إجراء تحقيقات وفق المعايير الدولية في الجرائم ورفض قادته للتعاون مع أي تحقيق دولي يضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته في التحقيق بالجرائم المرتكبة، مثنياً في الوقت نفسه على توصية تقرير جولدستون التي تقضي بتفعيل الاختصاص الجنائي العالمي في كل محافل القضاء الوطني.   و ناشد القاضي المدهون البرلمانيين في الدول العربية إلى اتخاذ تشريعات تسمح لقوانينها لملاحقة وفرض عقوبات جزائية على مرتكبي جرائم الحرب ومن يقف خلفهم، داعياً أيضاً المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي إلى البعد عن ازدواجية المعايير والبدء في التحقيق بالجرائم وإرسال البعثات للاطلاع على النتائج الخطيرة التي سببها استخدام الاحتلال لأسلحة غير تقليدية، إضافة إلى فك الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة.   وبعد انتهاء المؤتمر افتتحت الحملة الوطنية لإحياء الذكرى الأولى لحرب الفرقان معرضاً يحتوي على مقتنيات وصور لشهداء ارتقوا خلال الحرب الأخيرة وخاصةً خلال قصف المقرات الأمنية في الأيام الأولى للحرب، وذلك بحضور رسمي من قبل وزراء الحكومة ونواب المجلس التشريعي.