Menu

قوات الاحتلال تهدم العراقيب للمرة 216 تواليًا

قـــاوم_قسم المتابعة / هدمت جرافات الاحتلال قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب الفلسطيني المحتل للمرة الـ216 تواليًا.

وأفادت مصادر محلية باقتحام آليات الهدم بحماية قوات معززة من الاحتلال، خيام أهالي القرية وإخراج الأهالي عنوة، قبل بدء عملية الهدم.

وأوضحت أن قوات الاحتلال استولت على ممتلكات وأغراض لأهالي قرية العراقيب.

وبهذا الصدد، قال تجمع قبائل البادية في قطاع غزة إن إقدام الاحتلال على هدم قرية العراقيب في النقب فوق رؤوس ساكنيها للمرة 216 هو إفلاس جديد للاحتلال الصهيوني أمام صمود أهل القرية وتمسكهم بالبقاء على أرضهم.

واستنكر التجمع في تصريحات صحفية قيام الاحتلال الهدم باقتحام قرية العراقيب وهدمها، في ظل صمت مريب وغياب التضامن الذي تستحقه قرية العراقيب أمام هجمة الاحتلال وعدوانه على أهلها وحقهم في العيش على أرضهم في أمن وأمان.

ودعا محمود أبو غياض المتحدث الإعلامي باسم تجمع قبائل البادية المؤسسات الإعلامية والحقوقية والناشطين إلى تسليط الضوء على مخططات الهدم والتهجير التي يتعرض لها أهالي النقب في الداخل المحتل، حيث تتعرض القرى يوميًّا لمداهمات وأعمال هدم وتجريف، تطال المواطنين العزل، بل وتستهدف المراعي.

وأشار أبو غياض إلى أن الاحتلال اقتحم في ساعات الصباح الباكر بلدة العراقيب، لتوفير الحراسة للجرافات ومعدات الهدم التي هدمت منازل وخيام البلدة التي هدمت للمرة الخامسة منذ مطلع العام 2023 والمرة 216 منذ أول عملية هدم تعرضت لها عام 2010 حيث تواصل سلطات الاحتلال هدم قرية العراقيب في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.

والعراقيب واحدة من أكثر 45 قرية فلسطينية بالنقب، تريد إسرائيل اقتلاعها عبر مخطط اقتلاعي، يقضي بتجميعهم في قرية واحدة “شقيب السلام”، ومصادرة أراضيهم لصالح الاستيطان.

وتسكن قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف 22 عائلة يبلغ عددهم حوالي 800 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية.

وفي 3 أبريل/ نيسان المنصرم هدمت قوات الاحتلال قرية العراقيب للمرة 215.

بينما هدمتها أول مرة يوم 27 يوليو/ تموز 2010.