قاوم_قسم المتابعة/ كشف الإعلام العبري صباح الأربعاء، عن تفاصيل جديدة حول ملاحقة الشهيد عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة، والذي استشهد بعملية خاصة في مخيم جنين يوم أمس مع ثلة من الشهداء.
وزعم الإعلام العبري أن هوية المنفذ كانت معروفة للأمن الصهيوني بعد تنفيذ العملية بقليل، حيث نجح أنجال الشهيد في تهريبه من مكان العملية ونقله إلى مخيم جنين.
ونقل الإعلام العبري عن مصادر أمنية صهيونية مزاعمها، أن المعلومة حول مكان تواجد الشهيد في مخيم جنين وصلت قبل يومين، حيث تم انتظار اللحظة المناسبة لتنفيذ الهجوم.
وقالت إن الشهيد تواجد في غرفة في المبنى الذي استشهد فيه بعد انهيار أجزاء من المنزل جراء الصواريخ التي أطلقت عليه، حيث كان بحماية مجموعة من المسلحين في المخيم الذين استشهد بعضهم.
وأكد الإعلام العبري سقوط طائرتين بدون طيار استخدمتها قوات الاحتلال في مراقبة المكان، فيما تعرضت القوة المقتحمة أثناء محاصرة المنزل لإطلاق ناري كثيف ما تسبب بإصابة 3 من جنود وحدة "يمام" الخاصة بجراح مختلفة.
وبين أن العملية قوة من وحدة "يمام" ووحدة الشاباك الخاصة، وكتيبة "خروف" التابعة للجيش وقوات من المستعربين التابعين لحرس الحدود، شاركوا في العملية.
وقال، إنه جرى اعتقال أبناء الشهيد بالتزامن مع العملية بعد ورود معلومات استخباراتية عن نيتهم الانتقام لاستشهاد والدهم.