قاوم _قسم المتابعة/أوعز ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، خلال جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في إطار استعداد الاحتلال لمواجهات محتملة في القدس خلال شهر رمضان، باعتبار الألعاب النارية، مواد متفجرة.
ووفقاً لمصادر عبرية، فتهدف هذه الخطوة إلى منع استخدام الألعاب النارية خلال مواجهات مع الاحتلال في أحياء وبلدات القدس، وإدانة مستخدميها بتهم مشددة، إذا ما شملت المزاعم ضدهم استخدام المواد المتفجرة ضد عناصر الاحتلال.
وبات الشبان الفلسطينيون يستخدمون الألعاب النارية سلاحا في المواجهات التي عادة ما تندلع لمنع اعتداءات الاحتلال وصد اقتحاماته المتكررة للبلدات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وذكر الإعلام العبري أن الاحتلال ومايسمى بوزارة الأمن القومي، أبدت تأييدها لاقتراح بن غفير الذي يجب أن يصدر في قرار رسمي يضاف إلى لوائح عمل الشرطة حتى يصبح نافذا.
وجاء في بيان صدر عن الصهيوني بن غفير أنه "أوصى بأن تعلن وزارة العمل عن الألعاب النارية (النوع 2) كمتفجرات، مما يسمح للاحتلال بتقديم لائحة اتهام لحيازة متفجرات" ضد الشبان الذين يستخدمون الألعاب النارية في مواجهة قوات الاحتلال.
وأضاف أنه أوعز بتعزيز "عمليات استهداف موجهة ضد من يتاجر أو يمتلك الألعاب النارية بشكل غير قانوني" تقرر تشكيل لجنة للعمل على هذه القضية تضم مسؤولين من الوزارات والأجهزة المعنية.