Menu

الاعلام العبري: فتحي خازم تحول لأسطورة الضفة

قاوم_قسم المتابعة/ سلط تقرير صحفي صهيوني الضوء، على صعود نجم والد الشهداء فتحي حازم الذي دخل قلوب الملايين من الفلسطينيين والعرب خلال الأشهر الأخيرة، وبات مزاراً للآلاف مؤخراً بعد استشهاد ولده الثاني عبد الرحمن.

وقال الاعلام العبري " إن "فتحي خازم الذي شغل سابقاً منصباً قيادياً في الأمن الفلسطيني يشكل تحدياً للكيان الصهيوني والسلطة معاً، حيث دعا مؤخراً ضباط وعناصر أجهزة أمن السلطة للانضمام للعمليات المسلحة ضد الكيان الصهيوني وممارسة دورهم الحقيقي في حماية شعبهم".

ونقل الاعلام العبري عن مصادر فلسطينية قولها إن "حازم تحول إلى شخصية أسطورية وأيقونة بالغة التأثير في الشارع بفعل خطبه الحماسية وحقيقة تقديم نجليه رعد وعبد الرحمن شهيدين خلال الأشهر الأخيرة، ما حوله إلى الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني".

وأضاف أن حازم الذي اعتاد على الظهور وحوله العشرات من المسلحين دخل قلوب الفلسطينيين وتحول خلال فترة قصيرة إلى قائد وزعيم يلتف حوله الشبان ويرون فيه مثالاً يحتذى به.

وتحدثت الاعلام العبري عن نجم حازم الصاعد في سماء الضفة وقوته وشعبيته في ازدياد قياسي.

ونقل الاعلام العبري عن أحد الفلسطينيين في رام الله قوله "لا يعير حازم الكيان الصهيوني ولا السلطة أي اهتمام ويفعل ما يحلو له وقوته في ازدياد مستمر في الشارع، وانتقلت من جنين إلى مناطق أخرى في الضفة ومن بينها رام الله حيث أجبر متعاطفون معه المحال التجارية على إغلاق أبوابها مؤخراً بعد دعوته ليوم إضراب وغضب في أعقاب مجزرة جنين الأخيرة.

وكشف أن مسؤول في السلطة حاول القيام بمصالحة بين حازم والسلطة في محاولة لثنيه عن خطبه النارية إلا أنه رفض ذلك، حيث تحول بيت عزاء نجله الشهيد عبد الرحمن إلى مزار يقصده قادة السلطة ومن بينهم عباس زكي وعزام الأحمد وتوفيق الطيراوي بالإضافة إلى رئيس بلدية الخليل.

كما التقى حازم بزوجة الشهيد يحيى عياش والتقطت له صور وهو يؤدي لها التحية.

وذكر الاعلام العبري أنه لا توجد معلومات حتى الآن بتورط حازم في العمليات العسكرية حيث تحول إلى مطلوب بعد رفضه الاستجابة لطلب لقاء المخابرات الصهيونية بعد تنفيذ نجله رعد لعملية "ديزنغوف" البطولية في "تل الربيع".