Menu
عملية بئر السبع

سنواتعملية بئر السبع.. ترحيب فلسطيني وكابوس صهيوني

قاوم_قسم المتابعة/ شكّلت عملية الطعن البطولية التي نفذها الأسير المحرر الشهيد محمد أبو القيعان، مساء الثلاثاء في مدينة بئر السبع، وأردت 4 مستوطنين، كابوساً وصدمة للاحتلال، في حين قوبلت بترحيب فلسطيني.

وباركت فصائل المقاومة العملية البطولية في بئر السبع، ورأت أنها رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال ومليشيات مستوطنيه بحق أبناء شعبنا الصامد.

وأكدت أنَّ انتفاضة شعبنا وتصدّيه البطولي لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة في عموم أراضينا المحتلة، والتي كان آخر معالمها تشكيل ميليشيا متطرّفة تستهدف أهلنا في النقب المحتل، ستتواصل بكل قوّة، ردّاً على العدوان وحماية للأرض والمقدسات.

ودعت أهلنا المرابطين في النقب الثائر، وفي الضفة وفي القلب منها القدس المحتلة، وأهلنا الصابرين في أراضينا المحتلة عام 1948، إلى مزيد من تصعيد المواجهة ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه، دفاعاً عن الأرض والمقدسات ووفاءً لدماء الشهداء حتى التحرير والعودة.

معادلة جديدة

بدورها قالت حركة المجاهدين: إن عملية بئر السبع تؤكد فشل منظومة أمن الاحتلال، وأن ديمومة المقاومة تؤكد أن الشباب الفلسطيني يفرض معادلات جديدة مع الاحتلال، في حين أن عملية بئر السبع تأتي ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال.

وأضافت أن الاحتلال يقف اليوم أمام معادلة جديدة هي الرد بالمثل على اعتداءاته، وأنه يفشل من جديد أمام العمليات البطولية، لافتة إلى أن معركة سيف القدس أسست لضعف الاحتلال ووحدة شعبنا.

كابوس تحقق

وأعلنت أجهزة أمن الاحتلال أن عملية بئر السبع كابوس تحقق فعليا.

وأوضح الصحفي الصهيوني يوسي دافيدوف أن العملية هي الكبرى منذ يناير 2017، عندما قتل أربعة جنود صهاينة في هجوم دهس في القدس.

من جانبه عدّ ما يسمي برئيس حزب الصهيونية الدينية سموتريتش أن الفلسطينيين في الداخل المحتل "قنبلة موقوتة".

عملية بطولية

وقتل -مساء الثلاثاء- أربعة مستوطنين في عملية بطولية بمدينة بئر السبع المحتلة، نفذها الأسير المحرر محمد غالب أبو القيعان من سكان بلدة حورة في النقب المحتل.

وأبو القيعان من مواليد 1988 قضى حكما بالسجن 5 سنوات، وكان مدرسا للمرحلة الثانوية.

ويتعرض الفلسطينيون في النقب، لحملة قمع غير مسبوقة من الاحتلال بعد الهبة التي جاءت ردًّا على تجريف أراض وتشجير مناطق في نقع بئر السبع، لمحاصرة القرى في النقب وسلبها أراضيها.

وشهدت منطقة النقب، ومناطق أخرى بالداخل المحتل، اشتباكات وتظاهرات فاجأت المستويات السياسية والعسكرية والأمنية الصهيونية إبان معركة "سيف القدس" وشكلت ضغطا كبيرا على حكومتهم لتوقف الحرب ضد غزة بأي ثمن.