Menu

الجيش الصهيوني يُحقق في حادثة التسلل وإحراق المركبة الهندسية

قاوم_قسم المتابعة/ذكر الإعلام العبري، أن الجيش الصهيوني يُجري تحقيقًا في حادثة تسلل شبان فلسطينيين من وسط قطاع غزة وإحراقهم مركبة هندسية تستخدم في أعمال صيانة الجدار الحدودي.

وقال إن الجيش يُحقق في سبب عدم اكتشاف كاميرات المراقبة تسلل الشبان الفلسطينيين، وعدم تواجد دوريات للجيش في المكان الذي احترقت فيه الآلية العسكرية.

وكان الصهيوني أمير بوخبوط، طلب من قائد فرقة غزة الصهيوني نمرود ألوني، أن يتحقق مما حدث على حدود قطاع غزة، ولماذا حدثت تلك الفوضى وأين كانت أجهزة الرصد والدوريات العسكرية.

وأكد المتحدث باسم الجيش الصهيوني، أن اثنين من الشبان الفلسطينيين اجتازا السياج الحدودي من وسط قطاع غزة إلى منطقة الجدار أمس الأربعاء، فيما اقترب شاب آخر من السياج.

وأوضح أن الشابين الفلسطينيين أشعلا النار في مركبة هندسية تستخدم في أعمال صيانة الجدار، ثم عادا إلى القطاع.

وعلّق الإعلام العبري على الحدث، قائلًا: إنه "من المبكر الاحتفال بالجدار الجديد حول قطاع غزة، طالما أن هناك جدار قديم يمكن عبوره دون مشكلة فلا يوجد شيء يستدعي الاحتفال به".

وأشار إلى أن "المقاومة تعرف جيدًا نقاط ضعف الجدار حول غزة، وتعرف أين الجديد منه والقديم"، لافتًا إلى أنه "ليس بالضرورة أن يكون الجدار محكمًا ويضمن عدم اختراق الحدود، فدائمًا سيكون هناك اختراقات للسياج"، على حد قوله.