Menu

لإعلام العبري: 3 حالات انتحار لضباط في الـ "موساد" منذ بداية العام

قــاوم_قسم المتابعة / كشف الاعلام العبري عن إقدام ثلاثة من ضباط جهاز الاستخبارات الخارجية الصهيونية، المعروف بـ "موساد" على الانتحار، منذ بداية العام الجاري.

وذكر العلام العبري في تقريره، أن أول المنتحرين من ضباط الـ "موساد"، يُدعى أيالون شابيرا، وذلك خلال ولاية رئيس الجهاز السابق يوسي كوهين، والذي استمرت رئاسته للجهاز حتى تموز/يوليو 2021.

وأشارت إلى أن شابيرا، انتقل إلى الموساد من الوحدة "8200" التابعة للاستخبارات العسكرية (أمان) والمسؤولة عن التجسس الإلكتروني وقيادة الحرب الإلكترونية وفك الشفرات.

ومُنح الضابط شهادة تقدير من الـ "موساد"، في عام 2019، لكن والده قال إنه "كان يشعر بأنه يعيش في تنافر بين حالته النفسية ومنصبه المرموق والكثير من المسؤولية والتقدير".

ويضيف: "كان الصهيوني أيالون يذهب إلى طبيب نفسي مرة في الأسبوع على نفقته الخاصة، وينتقل من هناك إلى الموساد، ويقوم بمهامه في كل من الكيان الصهيوني والخارج".

وبحسب الاعلام العبري فقد أقدم شابيرا، على الانتحار في 26 آذار/مارس 2020، دون أن تكشف أي تفاصيل على ملابسات انتحاره.

وأشارت إلى أن وفاة أيالون، كانت الأولى من بين ثلاث حالات انتحار حدثت خلال عهد الصهيوني يوسي كوهين كرئيس لـ "موساد".

وبيّنت إنه بعد ثلاثة أشهر، انتحر ضابط آخر من الـ "موساد" داخل الجهاز نفسه، وبعد تسعة أشهر، انتحر ثالث أيضا داخل أروقة الجهاز، دون مزيد عن أسباب وملابسات حالتي الانتحار.

وأضافت، "في المنظومة العسكرية بالكيان الصهيوني أدركوا خلال السنوات الأخيرة أن المقاتلين الذين يضغطون على الزناد يحتاجون إلى مساعدة نفسية. حان الوقت الآن لإدراك أنه حتى أولئك الذين يضغطون على لوحة المفاتيح في الأنشطة التي تحصد الأرواح يحتاجون إلى شخص يرعاهم".

وينسب لجهاز الـ "موساد"، والذي يعمل خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، الكثير من الهجمات وعمليات الاغتيال حول العالم.