Menu

37% زيادة في أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى

قـــاوم_قسم المتابعة / أظهرت معطيات نشرتها جماعات يمينية صهيونية قفزة نوعية في أعداد المستوطنين المُقتحمين للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، خلال تشرين الآخِر/نوفمبر الماضي.

ونقل الإعلام العبري، عن مسؤولين في جماعات ومنظمات "الهيكل" المزعوم، أن زيادة بنسبة 37 في المئة سجلت في عدد المقتحمين اليهود للمسجد الأقصى خلال الشهر الماضي، مشيرة إلى أن عدد الذين اقتحموا باحات المسجد الأقصى بلغ ألفين و918 مستوطنا، مقارنةً بألفين و133 خلال المدّة نفسها من العام الماضي، في حين اقتحم 11 ألفا و268 مستوطنا يهوديًّا، المسجد الأقصى منذ بداية العام.

وأشار إلى أن من المقتحمين عشرات الحاخامات وعدد من قادة المستوطنين ونواب في برلمان الاحتلال "كنيست".

وكان 290 مستوطنا يتقدمهم عضو البرلمان الصهيوني اليميني ايتمار بن جفير، اقتحموا الأحد- المسجد الأقصى، من جهة باب "المغاربة"، بحماية جيش الاحتلال على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من جهة باب الرحمة.

ويكثف المستوطنون من عمليات اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الصلوات التلمودية فيه؛ سعيًا لتطبيق التقسيم الزماني والمكاني في الحرم القدسي.

ويقصد بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد، جعله مكانا دينيا مشتركا للمسلمين واليهود، وهو ما يرفضه المسلمون بشدة.

وتطالب جماعات ومنظمات "الهيكل" المزعوم، بتخصيص "أوقات" و"أماكن"، لليهود، لأداء طقوسهم داخل حرم المسجد.

ويحذر الفلسطينيون من أن الاحتلال يعمل على تحقيق هذا التقسيم، تدريجيًّا، وبدأته من خلال السماح للمستوطنين باقتحام المسجد، خلال أوقات محددة، هي في مدّة الصباح، وما بعد صلاة الظهر.

وقرر الاحتلال في عام 2003، السماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى بحراستها، رغم احتجاجات دائرة الأوقاف الإسلامية.