Menu
الأسير هشام أبو هواش

مضرب منذ 107 أيام.. تحذيرات من استشهاد الأسير هشام أبو هواش

قـــاوم_قسم المتابعة / حذّرت عائلة الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 107 أيام، من استشهاد نجلها في أي لحظة، وناشدت "صاحب كل ضمير حي" التحرك العاجل والانتصار له "قبل فوات الأوان".

وأرجأت محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر بتّ قضية الأسير أبو هواش، بعد أن عقدت -اليوم الأربعاء- جلسة الاستئناف الثانية له، وظهر عبر شاشة "الفيديو كونفرس" بوضع صحي صعب للغاية وغير قادر على الحركة والنطق، بحسب بيان صادر عن عائلته.

وأكدت العائلة أنه بعد انتهاء الجلسة انتظرت قرار المحكمة الذي جاء على لسان القاضي أن إدارة السجون لم تحضر التقرير الطبي الذي طلب منهم منذ 10 أيام، وبالتالي أصدر قرارًا لسكرتارية المحكمة بالتواصل مع الإدارة لإحضار تقرير طبي جديد من أجل تحديد موعد جديد للمحكمة.

وأفادت العائلة أنه خلال جلسة المحكمة كان نجلها الأسير (40 عاما) "بوضع صعب للغاية، ولا يقدر على الحديث والحركة، ويعاني من آلام شديدة.

ونبهت إلى أنه نقل قبل يومين إلى مستشفى كابلان ورفض التعامل مع الأطباء، ومن ثم نقل إلى مستشفى "اساف هاروفيه"، وهناك رفض التعاطي مع الأطباء، وأعيد إلى عيادة سجن الرملة.

وقالت العائلة: إن نجلها دخل يومه الـ 107 في الأضراب المفتوح عن الطعام، ولا يزال محتجزًا في عيادات سجن الرملة (المسلخ) في ظروف إنسانية صعبة للغاية.

وعدّت أن استمرار الاحتلال في احتجازه داخل عيادة الرملة؛ "هو قرار بالقتل الممنهج"، مبينة أنه فقد كل قوته مع استمرار الإضراب، ويعاني من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده وعدم القدرة على الحركة، وقد يفقد النطق بأي لحظة أو يدخل في غيبوبة.

وأشارت إلى أن المحامي جواد بولص سيتوجه بطلب مستعجل إلى محكمة الاحتلال "العليا"؛ لنقله إلى المشفى بسبب الوضع الصحي الخطير جدا، والذي أصبح يواجه الموت المحقق بأي لحظة.

وحمّلت العائلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة نجلها، وعدّت "ما حصل اليوم قرارًا صدر بالقتل من المحكمة الاحتلالية العسكرية".

وبهذا السياق، طالبت السلطة الفلسطينية بالتدخل؛ لـ"كون هشام أحد رعاياهم، ويعيش في المناطق الخاضعة لسيادتهم، ويحمل الجنسية الفلسطينية".