Menu

الإعلام العبري: ثلاثة أسباب وراء التصعيد الصهيوني في الأراضي الفلسطينية

قـــاوم_قسم المتابعة / قال خبير عسكري صهيوني إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قادرة على تعطيل حياة الصهاينة بغرض الابتزاز أو التهديد، وعليه، فلن يكون هناك على الأرجح أي مهرب من الدخول البري إلى قطاع غزة".

وأضاف الصهيوني رون بن يشاي أن "التصعيد التدريجي في الساحات الفلسطينية بات أمرا واقعا، ومن المرجح أن يشتد، وينبع ذلك من عدة أسباب وعوامل، أولها عطلة الأعياد اليهودية، خاصة بين اليهود المتدينين، وتثير موجة مضادة من الحماسة الدينية بين المسلمين في القدس والضفة ، فالوجود المتزايد لليهود بالزي التقليدي، وتنامي حركتهم بين الفلسطينيين، يثيران استفزاز المسلمين، وهو السبب ذاته الذي أطلق تصعيد 2015 باندلاع انتفاضة السكاكين".

وأشار الصهيوني بن يشاي، وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية، وغطى معظم الحروب الصهيونية، أن "العامل الثاني في التصعيد هو هروب الأسرى، الذي وحد بين الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة، فضلا عن تسببه في حصول الفلسطينيين على مستوى كبير من النشوة، رغم أن اعتقال أربعة من الأسرى الستة تسبب في إحباط وخيبة أمل، بجانب الخوف على مصير الباقيين، ما خلق حالة متفجرة في الشارع الفلسطيني قد تتفاقم مع مرور الوقت".

وأشار إلى أن "تحليل أسباب التصعيد القائم مع الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة ليس مهما، لأن المهم هو ما يريد الكيان الصهيوني تحقيقه بعد انتهاء الوضع الحالي، سواء في حملة كبرى أو في تهدئة مطلوبة، مع أن لها اليوم جملة مصالح مهمة في السياق الفلسطيني، والأهم من ذلك منع تصاعد فصائل المقاومة؛ لمنعهما من اتخاذ القرار الذاتي بابتزاز الكيان وإجبار الصهاينة على الذهاب للملاجئ".