Menu
أبو مجاهد

مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة "محمد البريم " لإذاعة صوت القدس تعليقاً على الزيارة الصهيونية التطبيعية للمغرب

 هذه الزيارة التطبيعية جاءت كجزء من الإرتماء في أحضان العدو، وهي لا تتناسب مع مكانة المغرب ودور ملكه الذي يرأس لجنة القدس في جامعة الدول العربية. 

 نحن أمام سقوط مدوي قيمي وأخلاقي للنظام البحريني من خلال فتح الباب للتطبيع وتبريره.

 يجب القيام بحملة أكبر اتساعاً لفضح ما يقوم به النظام البحريني وبعض الأنظمة العربية الأخرى من استقبال قادة العدو والتطبيع الإقتصادي وغيره. 

الشعوب الرافضة للتطبيع هي النبض الحقيقي للأمة ولكن يبدو أن صوت الشعوب غير مسموع.

الأنظمة العربية لم تجنِ شيء من التطبيع وفي المقابل الأراضي الفلسطينية تُسلب والفلسطينيين يُذبحون والعرب لا يُحركون ساكناً.

 استمرار التطبيع هو عبارة عن مشاركة في ذبح الفلسطينيين، وهو بمثابة اجرام متواصل بحقهم من قبل الاحتلال.

 مطلوب من الدبلوماسية الفلسطينية العمل على أعلى مستوى من أجل وقف الهرولة العربية نحو التطبيع.