قـــاوم_قسم المتابعة / نقل الإعلام العبري عن مسؤولين في المستويين السياسي والعسكري الصهيوني، قولهم: إنه يتعين على الكيان الصهيوني أن تبدأ بالتقدم نحو إنهاء العدوان على غزة والشروع في اتصالات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار، وذلك على خلفية تزايد الضغوط الدولية على الكيان الصهيوني وتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وبحسب الإعلام العبري، فإن إحدى القضايا المطروحة على طاولة ما يسمي بالمجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) تتعلق بالاقتراح المصري للشروع باتصالات حول وقف إطلاق نار أو الاستمرار في العدوان وتصعيده.
وأضاف أن الاعتقاد في جهاز الأمن الصهيوني هو أن "معظم غايات العمليات الجوية استنفدت، وتوسيع آخر للعملية العسكرية يعني اجتياحًا بريًا في غزة، وهو أمر يؤيده عدد قليل جدًا من المسؤولين في الحكومة الصهيونية ولذلك، فإن مسؤولين صهاينة يقولون إن على الكيان الصهيوني تغيير موقفها والقول للوسطاء المصريين إنه إذا كان لدى حماس اقتراحًا لوقف إطلاق النار، قالكيان الصهيوني مستعد للاستماع".
ونقل الإعلام العبري عن مسؤول صهيوني رفيع تقديره أنه "ستبدأ زحزحة في موقف الصهيوني بكل ما يتعلق بوقف إطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية".
وأضاف المسؤول الصهيوني أنه "تتزايد الضغوط الدولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة. ولم ينقل الأميركيون مطلبا حازمًا لإنهاء العملية العسكرية، لكنهم ألمحوا إلى ذلك بنعومة خلال محادثة أمريكا مع الصهيوني نتنياهو، وكذلك خلال محادثات وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع وزير الجيشالصهيوني بيني غانتس".
