Menu
مجزرة في نابلس: قوات الاحتلال الصهيوني تغتال اثنين من المواطنين أحدهما قائد سرايا القدس في شمال الضف

مجزرة في نابلس: قوات الاحتلال الصهيوني تغتال اثنين من المواطنين أحدهما قائد سرايا القدس في شمال الضفة

قــاوم_نابلس المحتلة: نفذت القوات الصهيونية جريمة اغتيال بشعة ضد مواطنين بمدينة نابلس، أحدهما قائد سرايا القدس في جنين، والآخر عضو في الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح الوطنية، بعد أن اقتحمت المدينة فجر اليوم الثلاثاء . وأفادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا أن الشهيدين هما: الشهيد المجاهد طارق جمعة أحمد أبو غالي، من سرايا القدس، والشهيد المجاهد إياد خنفر (25 عاماً) أحد أفراد ’الكتلة الإسلامية’ في كلية الآداب بجامعة النجاح، وكلاهما من بلدة (الرامة) قضاء جنين. وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الصهيوني قامت بإطلاق النار مباشرة على الشابين خنفر (24 عاماً) في كلية الآداب بجامعة النجاح وهو من بلدة الرامة، وأبو غالي ما أدى إلى استشهادهما على الفور. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوة صهيونية كبيرة حاصرت بعد منتصف الليل بناية ’السلعوس’ في منطقة المخفية غرب مدينة نابلس، حيث أكد أحد شهود عيان أن جنود الاحتلال الصهيوني شرعوا بعد محاصرة البناية بضرب الباب بقوة، وحين قام الشهيد إياد خنفر بفتح الباب أطلقوا عليه أكثر من 15 رصاصة ما أدى إلى استشهاده على الفور. وأضاف شاهد العيان ’بعد ذلك أخرجونا من المنزل وقاموا بإطلاق القذائف رغم تأكيدنا بوجود شاب آخر وهو الشهيد أبو غالي لكنهم لم يستجيبوا لنا مما أدى إلى استشهاده’. وأفادت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال انسحبت من المدينة صباح الثلاثاء، بعد أن سلمت جثماني الشهيدين إلى الطواقم الطبية الفلسطينية التي تم منعها منذ ساعات الفجر الأولى من الاقتراب من مكان العملية. وأعلنت الإذاعة الصهيونية أن العملية العسكرية في نابلس كانت تستهدف أبو غالي، مشيرة إلى أنه كان مطلوباً منذ مدة وأنه ترأس خلية عسكرية تابعة لسرايا القدس، نفذت عدة عمليات ضد أهداف صهيونية، وأن أبو غالي كان يخطط لارتكاب ’اعتداء آخر’ في غضون الأيام القلائل القادمة. وادعى جيش الاحتلال الصهيوني أنه عثر في المنزل المستهدف على عدة عبوات ناسفة ووسائل قتالية وكمية من الذخيرة وسلاح رشاش من طراز كلاشنيكوف. كما أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال الصهيوني احتجزت خمسة طلاب قبل أن تخلي سبيلهم، مشيرين إلى أن دماراً كبيراً لحق بالشقة السكنية جراء كثافة القذائف والنيران التي أطلقها الاحتلال بعد تنفيذ جريمة الاغتيال. يشار إلى أن قوات الاحتلال شددت مساء الاثنين من حصارها على مدينة نابلس وأغلقت معظم الحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة، كما حلقت طائرات الاستطلاع بكثافة في سماء المدينة.