Menu
-1411631419

الاحتلال يخطر بالهدم ووقف البناء لمنازل وجدران استنادية في نحالين

قـــاوم  _قسم المتابعة / أخطر الاحتلال ثلاثة مواطنين بهدم منازلهم المأهولة، وستة آخرين بوقف البناء في منازلهم، وهدم جدران استنادية وتجريف شارع فرعي في منطقة "باكوش" جنوب بلدة نحالين غرب بيت لحم.

وقال رئيس بلدية نحالين صبحي زيدان: إن الاحتلال أخطر المواطن هشام نعيم شكارنة بهدم منزله المكون من طابقين، مساحة كل منهما 150 مترًا مربعًا، ومنزل المواطن ذيب إسماعيل شكارنة المكون من طابق واحد، ومنزل المواطن أمجد يوسف غياظة المكون من طابق واحد بمساحة 150 مترًا مربعًا، إضافة لهدم جدران استنادية لصابر محمد نجاجرة، وسليم رشاد نجاجرة.

وأضاف زيدان أن الاحتلال أخطر أيضا بوقف البناء في منازل مأهولة وأخرى قيد الإنشاء للمواطنين: فؤاد محمد عبد العزيز، وموسى حسن غياظة، وفهمي محمد نجاجرة، وعبد الرحمن محمد نجاجرة، ومحمد خالد نجاجرة، بالإضافة إلى تجريف طريق فرعي وإغلاقه، وفق حرية نيوز.

وقبل أسابيع من الآن أنه الاحتلال إجراءات تسجيل 525 دونما من أراضي المواطنين في قرية نحالين لمصلحة ما يسمى بالصندوق القومي اليهودي.

وقال الصهيوني شلومو نيئمان، ما يسمي برئيس مجلس تجمع غوش عتصيون الاستيطاني: إن الخطوة إجراء تاريخي بعد 76 عامًا بتسجيل الأراضي من أجل توسيع غوش عتصيون.

ورفضت محاكم الاحتلال جميع الأوراق التي قدمها الفلسطينيون على مدار أعوام وتثبت ملكيتهم للأراضي، كما سمحت بتسجيلها لمصلحة ملكية المستوطنين.

وعدّ داني عطار، رئيس ما يسمى بالصندوق القومي اليهودي، الخطوة قيمة تاريخية وصهيونية مهمة تسمح لتجمع غوش عتصيون ببدء بناء جديد لمئات الوحدات السكنية.

يأتي ذلك ضمن مخطط الاحتلال لتوسيع المستوطنات وضمها للكيان الصهيوني عبر مخطط الضم الذي يجرى تنفيذه على الأرض دون إعلان رسمي.

وتعود بداية الاستيطان في محافظة بيت لحم إلى ستينيات القرن الماضي، فكانت مستوطنة غوش عتصيون من أولى المستوطنات الصهيونية التي غرست في الأرض الفلسطينية بعد حرب حزيران عام 1967م.

بعد ذلك أخذ الاستيطان في الانتشار كالسرطان ضمن سياسة وإستراتيجية مبرمجة؛ من أجل خدمة الأهداف الصهيونية ومن ضمنها مشروع ما يسمى بالقدس الكبرى، حيث بلغ عدد المستوطنات في العام 2000م ما يزيد على (21) مستوطنة بمساحة (15112) دونماً، أي ما يعادل 2,5 % من مساحة المحافظة.

وبلغ عدد المستوطنات في تجمع غوش عتصيون (11) مستوطنة؛ منها (10) مستوطنات في محافظة بيت لحم، ومستوطنة واحدة تقع ضمن حدود محافظة الخليل، وهي مستوطنة مجدل عوز، وتحتوي هذه المستوطنات على ما يقارب (20000) وحدة سكنية.

وتتعرض قرى نحالين وحوسان والجبعة ووادي فوكين إلى تهديد الابتلاع الاستيطاني الصهيوني وخنق المدن الرئيسة الخمس في المحافظة.