قـــاوم _ قسم المتابعة / أطلقت وحدة الاستخبارات العسكرية في العدو الصهيوني الأسبوع الماضي وحدة طائرات مسيرة بدون طيار جديدة من نوعها مسؤولة عن جمع معلومات استخبارية عالية الدقة.
وذكر الإعلام العبري أنه لم يتم الإفصاح عن اسم الوحدة وستكون تحت مظلة الذراع الاستخباري، حيث سيتم توظيف الوحدة 9900 التابعة لقسم الاستخبارات، بنشر الطائرات بدون طيار المجهزة بتقنية متطورة وتوظف طرقًا تختلف عن استخدام الجيش الصهيوني التقليدي لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار.
وأوضحت أنه في المرحلة القادمة، ستحتوي الوحدة على أكثر من 10 طائرات بدون طيار كبيرة متعددة الأدوار والعديد من الطائرات الصغيرة الأصغر من أنواع مختلفة.
وأشارت إلى أن بعض الطائرات بدون طيار من صنع صهيوني، في حين تم تصنيع البعض الآخر في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
ونوه الإعلام العبري إلى أن الوحدة 9900 "مخصصة لكل ما يتعلق بالجغرافيا، بما في ذلك رسم الخرائط وتفسير الصور الجوية والأقمار الصناعية وأبحاث الفضاء.
وقال العدو الصهيوني في بيان له "إن هذا النوع الجديد من الطائرات المسيرة سيعمل على مضاعفة قدرة وحدة 9900 على توفير معلومات جغرافية بصرية".
وأضافأن الجانب الفريد الآخر للوحدة 9900 هو أنه ضمن صفوفها وحدة صغيرة من الجنود الذين يتم تشخيصهم على أنهم مصابون بالتوحد.
وادعى الجيش الصهيوني أن هؤلاء الجنود يتمتعون بقدرات بصرية وتحليلية رائعة، ويمكنهم اكتشاف حتى أصغر التفاصيل، التي لا يمكن اكتشافها لمعظم الناس.
