Menu
هدم منازل بالقدس

العدو الصهيوني يجبر مقدسيين على هدم منزلهيما ذاتياً

قـــاوم _ قسم المتابعة / أجبر العدو الصهيوني المقدسي علاء أحمد ابراهيم برقان، الليلة، على هدم منزله ذاتيا في جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، تزامنا مع هدم منزل المقدسي محمد جعابيص، بحجة البناء بدون ترخيص.

وأفاد علاء برقان أن المحكمة المركزية بالقدس أصدرت أمس قرارا يقضي بهدم منزله، وأجبر على هدمه الليلة بعد ابلاغه أن آليات بلدية العدو ستنفذ عملية الهدم صباح الثلاثاء.

وأضاف "أجبرت على هدم المنزل لتفادي دفع عشرات آلاف الشواكل، وبعد أن فشلت بتوقيف قرار الهدم وصراع طويل مع بلدية القدس استمر 4 سنوات".

وأوضح برقان أن ما تسمي ببلدية العدو فرضت عليه مخالفة بناء بقيمة 70 ألف شيكل في عام 2017، وما زال يدفعها إلا أن ذلك لا يلغي قرار الهدم.

ويعيش برقان في منزله الكائن بالقرب من الشارع الأمريكي بجبل المكبر منذ 4 سنوات، وتمكن من تأجيل قرار الهدم عدة مرات عبر محاكم العدو الصهيوني، وبعد دفع آلاف الشواكل للمحامي والمحاكم دون فائدة.

وتابع: "أعيش في منزل أسمه الرعب، بسبب حالة القلق والخوف الدائم الذي فرضه علي العدو الصهيوني، من خلال مداهمتها شبه اليومية للمنزل والتهديد بهدمه".

وتبلغ مساحة المنزل 130 مترا مربعا، ومكون من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمامين، ويعيش علاء فيه مع زوجته و 4 أولاد أكبرهم عمره 15 عاما ونصف وأصغرهم 9 سنوات.

وأضاف "لحظة سماعي خبر حضور جرافات بلدية القدس لهدم المنزل غدا، اتصلت مع أصدقائي لمساعدتي في تفريغه من الأثاث وهدمه، دون التفكير أو معرفة أين سأعيش مع عائلتي بعد هدم المنزل".

وتزامن هدم منزل علاء برقان ذاتيا الليلة مع هدم منزل محمد جعابيص في جبل المكبر، ليصل عدد المنازل التي هدمت ذاتيا في المنطقة إلى 5 منازل.

وأجبر العدو الصهيوني مساء الاثنين، المقدسي ماجد محمد سليمان جعابيص، على هدم منزله الكائن في جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.

وأفاد ماجد أن العدو رفض امهاله عدة أيام لتنفيذ عملية الهدم، وأصرت على هدم المنزل خلال يومين.

وقال: "أجبرت على هدم منزلي بيدي، لأنه في حال عدم هدمه سأضطر إلى دفع غرامة مالية لطواقم بلدية القدس بقيمة 70 ألف شيكل".

وأضاف:" لم أقطن منزلي الجديد سوى ثلاثة أيام، وأضطررت إلى هدمه أمام زوجتي وأولادي الذين لم يفرحوا بالعيش فيه".

وأشار إلى أنه بنى المنزل قبل نحو 6 أشهر، لأنه يعيش بضيق مع زوجته وأولاده في منزل والده، لافتا إلى أنه دفع للمحامي 15 ألف شيكل من أجل منع هدم المنزل، ولكن دون فائدة.

وتبلغ مساحة المنزل 93 مترا مربعا، ومكون من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام، ويعيش فيه معه زوجته وأولاده الخمسة وأكبرهم عمره 13 سنة وأصغرهم 3 أعوام ونصف.

وكانت طواقم ما تسمي ببلدية العدو الصهيوني حضرت للمنزل قبل نحو شهرين، وعلقت عليه قرار الهدم.

ويعتبر بيت محمد جعابيص الرابع الذي يهدم ذاتيا في جبل المكبر خلال أسبوع، وكان الشقيقيان أحمد وعماد بشير هدما منزليهما قبل عدة أيام، وقبلهما بيوم منزل المقدسية رسمية بشير.

ومن المقرر أن يقوم المقدسي نعيم صالح فراح اليوم الثلاثاء بهدم جزء من منزله الكائن في بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بعد أن تسلم قرار هدم اداري.