قـــاوم _ قسم المتابعة / قال مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق إن ثلاثة مواطنين استشهدوا خلال نيسان/ أبريل الماضي، بينهم أسير في سجون العدو الصهيوني استشهد نتيجة الاهمال الطبي المتعمد.
واوضح المركز في تقرير يرصد أبرز انتهاكات العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين أن الشهداء هم إسلام دويكات (22 عامًا) من بلدة بيتا جنوب نابلس، وإبراهيم محمد حجازي (25 عامًا) من بلدة السواحرة الشرقية بمحافظة القدس، والأسير نور جابر البرغوثي (23 عامًا) من بلدة عابود غرب رام الله.
وبين أن العدو الصهيوني احتجز جثمان الشهيد حجازي، ما يرتفع عدد جثامين الشهداء المحتجزة إلى 60 جثمانًا منذ تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015.
وذكر أن العدو الصهيوني اعتقل خلال الشهر المنصرم، نحو 200 مواطن من الضفة والقدس وقطاع غزة من بينهم 35 طفلًا وسيدتان.
ولفت إلى أن 40 مواطنًا أصيبوا بجروح مختلفة جراء قمع العدو الصهيوني للمواطنين المحتجين على سياسة الاحتلال العنصرية والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وإغلاق البلدات الفلسطينية.
وحسب التقرير، هدم العدو الصهيوني 5 منازل و15 منشأة زراعية وصناعية، توزعت في محافظات بيت لحم، الخليل، أريحا، جنين، نابلس، رام الله وطولكرم.
وأخطر العدو الصهيوني بهدم ووقف البناء والعمل بـ70 بيتًا ومنشأة، من بينها مسجد في قرية بردلة بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية، وتوزعت الاخطارات في محافظات بيت لحم، الخليل، سلفيت، طوباس، أريحا، نابلس ومدينة القدس.
وأكد التقرير أن الكيان الصهيوني تستغل انشغال العالم بجائحة "كورونا" لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية والتهويدية، وأقرت ما تسمى "اللجنة القطرية للبنى التحتية في الكيان الصهيوني" تنفيذ مشروعين للسكة الحديد الأول يتعلق ببناء نفق سكة تحت الأرض يصل ما بين الجزء الغربي من مدينة القدس ومنطقة باب المغاربة وصولًا إلى تخوم المسجد الأقصى، والثاني سكة حديد فوق الأرض تجوب أحياء القدس.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني فرضت على سكان القدس نحو (350) ألف شيقل غرامات ومخالفات تحت حجج وذرائع واهية، من ضمنها مخالفة إجراءات الوقاية من فيروس "كورونا،" والاتصال بوزارة الصحة الفلسطينية.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني ماضي في فتح الطرق إلى مستوطنة "معاليه ادوميم" وتقوم بتعبيدها، وكذلك تعبيد الطرق المؤدية لبرية القدس وفتح شارع الزعيم، وبناء جدار الفصل العنصري حول قرية الشيخ سعد، كل ذلك يجري لتنفيذ عمليات الضم والتهويد في القدس والأغوار تحت غطاء أميركي.
ووفق التقرير، نفذ المستوطنون خلال أبريل (108) اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، أسفرت عن إصابة (13) مواطنًا من بينهم سيدة، واقتلاع وتكسير (822) شجرة مثمرة بالضفة.
كما أغرقوا نحو 20 دونمًا من كروم العنب شمال بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل بالمياه العادمة.
وشملت الاعتداءات أيضًا تنفيذ عمليتي إطلاق نار، وعملية دهس واحدة، وحرق سيارتين للمواطنين في الأغوار الفلسطينية، وإعطاب إطارات 35 سيارة للمواطنين في قريتي تل وصرة جنوب غرب نابلس، وأربع عمليات تجريف لأراضي المواطنين تركزت في محافظة سلفيت.
وفي قطاع غزة، ذكر التقرير أن العدو الصهيوني نفذ عدة انتهاكات، شملت إطلاق النار (39) مرة على الصيادين ومراكبهم، ما أسفر عن إصابة (4) صيادين وتدمير مركب واحد، و(161) عملية إطلاق نار وقنابل غاز على الحدود الشرقية للقطاع، و(11) عملية توغل لآلياته.
وأوضح أن العدو الصهيوني اعتقل (9) مواطنين على الحدود الشرقية للقطاع قبل أن تطلق سراح معظمهم في وقت لاحق.