قـــاوم _ قسم المتابعة / أعربت مصادر سياسية ودبلوماسية صهيونية عن اعتقادها أن دخول الصهيوني بيني غانتس زعيم حزب "أزرق- أبيض"، إلى منصب ما يسمي بوزير الجيش الصهيوني في حكومة الطوارئ الصهيونية في حال تشكيلها، سيعزز الاستعداد لتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى مع فصائل المقاومة بغزة.
ونقل الإعلام العبري، اليوم عن مصادرصهيونية ودبلوماسيين وازنين، أن الصهيوني غانتس الذي كان رئيسًا لأركان الجيش خلال عملية "الجرف الصامد" عام 2014، والذي تم خلالها فقدان الضابط هدار غولدن، والجندي أورون شاؤول، يحمل معه التزامًا بالتعامل مع القضية ورغبة في إغلاق الملف".
وقبيل أداء ما تسمي بالحكومة الصهيونية الجديدة اليمين الدستوري، عقدت أول جلسة استماع من نوعها للجنة الوزارية لشؤون الأسرى والمفقودين ما يشير إلى أن هناك جدية صهيونية في إحراز تقدم كبير مع فصائل المقاومة.
وفي نيسان/أبريل 2016 أعلنت المقاومة الفلسطينية لأول مرة عن وجود أربعة جنود صهاينة أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.
