قـــاوم _قسم المتابعة / احتج ما يسمي برؤساء مستوطنات غلاف غزة داخل مقرما يسمي بالكنيست الصهيوني على "استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع"، والتي تعطل حياة عشرات الآلاف من المستوطنين هناك.
وذكر الإعلام العبري أنَّ ما يسمي برؤساء مجالس مستوطنات الغلاف ارتدوا أقمصة مكتوب عليها "الواقع غير أخلاقي" تعبيراً عن سوء الأوضاع هناك.
وقال ما يسمي برئيس بلدية ألون ديفيد إنه يوجد أكثر من 1700 طلب لدى مراكز القدرة المجتمعية في سديروت فقط من أجل العلاج من المشاكل النفسية".
أما ما يسمي برئيس مجلس شعار هانيغف فقال: "سياسة الاحتواء لم تعد صالحة، الصعوبة تزداد، لقد كنا في حرب استنزاف منذ عامين ماضيين، نحن في المستوطنات الخط الأمامي للكيان الصهيوني، وإذا ضعفنا تتوسع الدائرة بحيث تصبح عسقلان خط المواجهة ثم ريشون لتسيون".
ودعا المتطرف ليبشتاين ما تسمي بالحكومة الصهيونية إلى وقف الحديث عن الحاجة لحكومة وحدة والتركيز على حكومة طوارئ ووضع حد لإطلاق الصواريخ على 80 ألف من سكان الكيان الصهيوني في غلاف غزة.
بدوره عقب ما يسمي بعضو الكنيست الصهيوني عن حزب أزرق أبيض الرئيس السابق لمجلس شعار هانيغف سابقاً- على التصريحات بالقول: "إن هدفنا هو تعزيز السلطات المحلية الصهيونية في غلاف غزة لتمكينها من الوفاء بمهامها".
وأضاف: "اجتمعنا اليوم لمعالجة قضايا التعليم والتضامن الوطني والتأهب لحالات الطوارئ والتأهيل البدني والعقلي والبنية التحتية وتوفير الحماية لهم على أرض الواقع"