Menu
قبر يوسف

مواجهات عقب اقتحام 1200 مستوطن قبر يوسف بنابلس

قـــاوم _ قسم المتابعة / اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء بعدما اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت في محيط "قبر يوسف".

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة ومحيط "قبر يوسف" لتأمين الحماية للمستوطينين خلال اقتحامهم القبر.

,اقتحم نحو 1200 مستوطن، فجر اليوم الثلاثاء، مقام "قبر يوسف" الإسلامي شرقي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، بمشاركة وزير صهيوني وعدد من الحاخامات، وسط حماية مشددة من قبل جيش الاحتلال.

 
وأشارت مصادر محلية أن من ضمن المقتحمين ما يسمي بوزير التربية والتعليم الصهيوني رافي بيرتس وما يسمي بورئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة المحتلة يوسي داغان وعدد من الحاخامات.

 أضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه الشبان الذين تصدوا لعملية الاقتحام.

ووفق المصادر؛ فإن عدة حافلات نقلت عشرات المستوطنين للمنطقة بهدف أداء طقوسهم التلمودية.

ويقع "قبر يوسف" المتاخم لمخيم بلاطة شرق نابلس في منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية.

ويشكل "المقام" بؤرة توتر مستمرة مع قوات الاحتلال والمستوطنين.

وعادةً تندلع مواجهات شديدة بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام المدينة ومنطقة قبر يوسف، حيث يتصدى الثائرون لاعتداءات الاحتلال وعربدة المستوطنين.

ويقتحم المستوطنين قبر يوسف باستمرار لأداء طقوسهم التلمودية، بزعم أن القبر يعود للنبي يوسف عليه السلام، في حين تؤكد المصادر التاريخية أن القبر يعود ليوسف دويكات، الذي عاش في زمن الدولة العثمانية، وحُوِّل إلى مقامٍ إسلاميٍّ، استولى عليه المستوطنون عام 1980، وحوله الاحتلال لثكنة عسكرية، ومنع الفلسطينيين من دخوله.

كما أن الموقع هو أثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، وكان مسجدًا قبل الاحتلال.

وتؤكد المصادر التاريخية أن ادعاءات المستوطنين، تزييف للحقائق بهدف سيطرة الكيان الصهيونيعلى المنطقة بذرائع دينية، حيث يقتحمون الموقع بحماية من الاحتلال وتنسيق مع السلطة الفلسطينية.