قـــاوم _ قسم المتابعة / قال الصحفي الصهيوني بن كاسبيت، إن "التقييم الاستخباري للجيش الصهيوني، شمل القلق من تصعيد مع قطاع غزة قبل الانتخابات ، لكن لم يكن يعتقد أحد أن تجرؤ المقاومة على القيام أو السماح لأي طرف بإطلاق الصواريخ على تل الربيع".
وأضاف الصهيوني بن كاسبيت، أن صاروخان من نوع "m75" انطلقا من قطاع غزة، ولم ينفجرا على مقربة من السكان ولم تقع إصابات، ولكن سُمعت صافرات الإنذار في جميع أنحاء غوش دان، وصُدم السكان الذين اعتقدوا أن الصافرات انطلقت بالخطأ.
وأشار الصحفي الصهيوني، إلى أن ما يسمي برئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، "كان الشخص الأكثر رعباً من إطلاق الصواريخ على تل الربيع، فقد كان ذلك آخر ما يحتاج إليه، لأن ضعفه الظاهر في معركة الانتخابات يتمثل في الوضع بغزة، وما ينظر إليه على أنه هزيمة صهيونية أمام المقاومة الفلسطينية"، وفق تعبيره.
وفي السياق، أوضح بن كاسبيت، أن الرد الصهيوني على قطاع غزة، "أثبت مرة أخرى أن حياة سكان غلاف غزة أقل قيمة من سكان تل الربيع، فقط عندما تصل أصوات الإنذار إلى المدينة الكبيرة ينزعج ما يسمي بوزير الجيش ويعطي الأوامر برد حقيقي".
وختم بالقول إن الصهيوني نتنياهو يعرف أن الهجوم الليلي على قطاع غزة رداً على إطلاق الصواريخ نحو تل الربيع بعيدٌ عن امتصاص الغضب الشعبي ضده أو تخفيف الانتقاد من اليمين".