Menu
قاتل شهيدة الحجاب: الإسلام دين خطر ويجب إبادة المسلمين من العالم

قاتل شهيدة الحجاب: الإسلام دين خطر ويجب إبادة المسلمين من العالم

قــاوم-قسم المتابعة: كشفت تقارير، الخميس، عن خطاب كان قدمه الألماني أليكس فينز قاتل مروة الشربيني لمحكمة دريسدن الابتدائية، في أكتوبر العام الماضي، حيث كانت المحكمة تنظر وقتها دعوى السب والقذف التي أقامتها الصيدلانية المصرية ضد المتطرف الألماني.  وحذر الألماني، الذي عوقب بالسجن مدى الحياة، أمس الأربعاء، في خطابه هيئة المحكمة من ’الانسياق والاستجابة لمطالب مروة التي اتهمته بسبها’ معتبرا نفسه أنه لم يخطئ حينما وصف مروة بأنها ’إسلامية’، قائلا ’الكل يعلم أن الإسلام دين خطير ومجنون، وأن أتباعه يعتقدون أن غيرهم ليسوا ببشر، وأنه يجب إما إبادتهم أو إقناعهم بالدين’. على حد فهمه الناقص. لافتا إلي أن الإسلاميين المقيمين بألمانيا لا يريدون قبول البلد وثقافتها كما هي فقط، بل يريدون بكل جهد وإصرار تغييرها وفقا لذوقهم وتخيلاتهم الدينية المجنونة بدلا من أن يتأقلمون علي البلد.  وزعم فينز في خطابه، أنه لا يريد التصادم مع ’الإسلامية هذه’ ولكنها كانت مصرة، وهذا يثبت مرة أخري ’أنها، مثلها مثل الإسلاميين الآخرين، بلهاء تماما، ولكي أقول الحقيقة فيجب علي القول أن جنون الإسلاميين ليس نابعا فقط من الديانة ولكن ناتج في المقام الأول من العرق نفسه وإلا كانت ثقافتهم تطورت بأسلوب آخر، إن توجيه التهمة إلي لأنني قلت إن ألمانيا لا تحتاج إلي الإسلاميين، أليست هذه هي الحقيقة؟ والذي يقول أن ألمانيا ستقع بدون الإسلاميين فهو بكل تأكيد إما خائن أو إسلامي، هذه السيدة، والتي اتهمتموني بأنني سبيتها، كانت ترتدي الحجاب وهو أحد مظاهر الخضوع التام للدين والثقافة وللرجال والإله الشيطان’ على حد زعمه .  وأضاف الألماني المتعصب ’أنا أرى المسلمين بكل تأكيد علي أنهم عدو وأنني أحاول بقدر المستطاع أن لا يكون لي أي اتصال بهم، وإذا قاموا رغم ذلك بالاقتراب مني، رغم تحذيري لهم، فبسرعة أصبح عصبيا ولا يوجد أحد في العالم كله يستطيع أن يأمرني بأنه يجب علي أن أتحمل العدو بقربي’. من جانبه قال خالد أبو بكر، عضو هيئة الدفاع عن مروة الشربيني، في أول رد فعل له بعد الحكم علي القاتل بالسجن مدى الحياة، إن القضية تمثل بالنسبة له رسالة إلي أوروبا مفادها التأكيد على احترام الدين الإسلامي وتعاليمه، ومعاقبة كل من تسول له نفسه الاعتداء علي أحد من المسلمين بسبب دينه أو عرقه، مؤكدا أن الحكومة الألمانية يجب أن تعتذر رسميا عن الحادث.  واعتبر أبو بكر دفاعه عن مروة ’شرف كبير له فهي سيدة، شهد لها الجميع بحسن الخلق وبالتحضر’، وأيضا بالنسبة له شخصيا كمحام فهي رسالة إلي الأجيال السابقة في المحاماة، للتدليل علي أن الجيل الحالي قادر علي العطاء وإثبات ذاته وأن لديه من المقومات العصرية ما يتماشي مع التطور العالمي.  وأضاف أبو بكر في حديث لصحيفة اليوم السابع من دريسدن، أن ’إلكس فتنر’ المتهم في القضية، كان قاصدا ومتعمدا في قتلها فهو أرسل إلي المحكمة خطاب تهديد في أكتوبر 2008، وقال لمروة ’إنك ستكونين في عداد المقتولين’، كما تم سن سكينه في منزله، بجانب شهادة الشهود جميعا الذين أكدوا إصراره علي القتل، نافيا أن يكون هناك أي تقصير أو تواطؤ من هيئة المحكمة في القضية.  وحول ما يتردد بأن هذه القضية تعد جزءا من أزمة الإسلام والغرب، أجاب أبو بكر أنه لا يدري أن هناك أزمة بين الإسلام والغرب، لكنه شدد ضرورة فتح حوار بين الثقافات المختلفة، خاصة بين الشباب وهذا أسهل بكثير، موضحً أن الشعب الألماني شعب غير عنصري، حيث إنه استنكر الجريمة، كما أن الصحافة الألمانية اهتمت بالحادث وإن كان ذلك جاء بعد تركيز الإعلام المصري عليها، إلا أننا ننتظر الآن اعتذارا رسميا صريحا من الحكومة الألمانية للشعب المصري والعربي والإسلامي علي هذه الجريمة.