قاوم_قسم المتابعة/كتب الخبير الصهيوني رامي يتصهار مساء الجمعة بياناً على موقعه قال فيه: "في أعقاب مقتل الجندي الصهيوني بنيران قناصة فلسطينيين والغارات الجوية المكثفة لقطاع غزة فليس من الغريب ان نسمع الجوقة السياسية والعسكرية في الكيان الصهيوني تطبل وتزمر لاحقا".
و أضاف: " تهديدات ما يسني برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضد قطاع غزة هي تهديدات كاذبة، وتلك التهديدات هي نتيجة لسياسة معفنة يقودها نتنياهو فقط ليبقى على كرسي الحكم".
و قال إن الغارات الجوية على الاهداف في قطاع غزة لم تكن غارات بل هي مجرد اسقاط ذخيرة على أهداف لا يوجد بها شيء، كما يدعي الناطق باسم الجيش بانها مستودعات ومخازن اسلحة، ففي واقع الامر هي مواقع خالية من كل شيء.
و أشار الخبير إلى أنه ربما قام الجيش بجباية الثمن من المقاومة بسبب مقتل الجندي ولكن اكثر من ذلك لم يحدث شيئا مع غزة فالمشكلة بين الكيان الصهيوني، وقطاع غزة لا زالت قائمة.
و لفت الى أن الحل مع غزة لن يكون عسكريا، فلن تأتي القنابل بالحل الحقيقي، فأي ضغط عسكري على قطاع غزة لن يجبر ملايين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة على الاستسلام، فليس لديهم ما يخسرونه، حيث أن مئات الاف الفلسطينيين في غزة يفضلون الموت على الحياة الصعبة التي يمرون بها، بينما نتنياهو يرفض الحديث عن حل سياسي، فهو يخشى انه إذا تم ايجاد حل مع غزة يتم الإطاحة به من داخل الكيان الصهيوني سياسياً.