Menu

لا نتلقى أوامر من أحد ومستمرون حتى فك عملي للحصار

مطلقو البالونات: لم نوقف عملنا واشتداد الحصار سيوسع بقعة الزيت

قــاوم_قسم المتابعة/نفت وحدة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة في غزة ما أشُيع عبر وسائل إعلام عن وقف عملها أو تخفيفه في مدة أقصاها ٧٢ ساعة، مؤكدة أنها أخبار عارية عن الصحة تمامًا.

وقالت الوحدة إن "وحداتها خرجت منذ الصباح لتسيير بالوناتها تجاه أراضينا المحتلة لنثبت للجميع أننا لا نتلقى أوامر من أحد، وأن مقاومتنا السلمية مستمرة حتى نيل مطالبنا وفك الحصار".

وأكدت أن "العلاقة بين زيادة الحصار على قطاع غزة وكمية الحرائق هي علاقة طردية، فكلما زاد الحصار زادت كمية الحرائق واتسعت بقعة الزيت لتصل مسافات أبعد وأبعد".

وأشارت الوحدة إلى أن "فصائل المقاومة في غزة لن تقف حائلًا بيننا وبين مقاومتنا السلمية".

واستطردت: "خرجنا من رحم جهادكم وعطائكم بإلهام من الله عز وجل بعد أن وفقنا وهدانا لهذا العمل الصغير بحجمه الكبير بتأثيره وكأنها رسالة منه بأن عدونا أوهن من بيت العنكبوت".

وقالت الوحدة إنه "وبعد أن أثبت العدو عجزه وقلة حيلته تجاهنا سارع إلى الضغط على أهالي غزة عن طريق إغلاق المعابر في محاولة منه للضغط علينا بإيقاف إطلاق رشقات بالوناتنا تجاه أراضينا المحتلة".

وأضافت: "لكن بفضل الله تعالى كنتم على قدر ثقة الله بكم، فكلنا نعلم أن هذا العدو لا عهد له ولا ميثاق وإن ايقافنا للبالونات لن يجلب لنا حقوقنا أو يرفع عنا الحصار.. فكان القرار بالاستمرار حتى نرى ما نريده على أرض الواقع وبعيدنا عن إملاء الشروط والمساومات".

وشددت الوحدة على أن "ما كان من العدو بعدها الا أن سارع لنشر اشاعاته المغرضة بهدف بث روح الهزيمة فينا.

وحوّل الشبان الطائرات الورقية إلى أداة مقاومة تستنفر الاحتلال بعد ربط علبة معدنية داخلها قطعة قماش مغمّسة بالسولار في ذيل الطائرة، ثم إشعالها بالنار وتوجيهها بالخيوط إلى أراضٍ زراعية قريبة من مواقع عسكرية إسرائيلية.

ونجح هؤلاء خلال الأسابيع الماضية في إحراق مئات الدونمات المزروعة بالقمح للمستوطنين في مستوطنات غلاف غزة بواسطة تلك الطائرات، ردًا على "مجازر" قوات الاحتلال بحق متظاهري مسيرة العودة السلميين.

ومنذ 30 مارس الماضي يواصل الفلسطينيون في غزة اعتصامهم السلمي على الحدود الشرقية للقطاع، وذلك ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار.