Menu

اللجان والألوية تهنئان الأمة بحلول عيد الأضحى المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم ( ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين ) جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد ..عنوان التضحية و الفداء .. ورثة الأنبياء و حماة أرض الإسراء: إننا إذ نهنئكم كما نهنئ جماهير أمتنا العربية و الإسلامية بعيد الأضحى المبارك راجين المولى عز و جل أن يعيده على شعبنا و قد تحقق النصر و رفرفت رايات العزة و الكرامة و الرفاهية فوق ربوع بلاد العروبة و الإسلام  فإننا و إذ يطل علينا عيد التضحية و الفداء و لا زال قدرنا أن نكون رأس حربة جهاد هذه الأمة ....نتقدم دوما إلى الأمام رغم الآلام و الجراح .....  رغم ترسانات القتل و رغم الحصار و حرب التجويع لنصنع بصمودنا نصرا قادما بإذن الله .   فإننا و إذ يطل علينا عيد التضحية و الفداء و لا زال قدرنا أن نكون رأس حربة جهاد هذه الأمة ....نتقدم دوما إلى الأمام رغم الآلام و الجراح .....  رغم ترسانات القتل و رغم الحصار و حرب التجويع لنصنع بصمودنا نصرا قادما بإذن الله .   و إذ تجتمع وفود حجيج الأمة من شتى بقاع الأرض لأداء مناسك فريضة الحج  حيث يستحضر الزمان ارتباط الأرض بالسماء و تواصل رسالات الأنبياء و استشعار قضايا و هموم الأمة و تصديها لمخططات أعدائها و على رأس ذلك كله قضية فلسطين الحية بعطاء جهاد أهلها و تضحياتهم .   و إذ تستمر حلقات مسلسل الإجرام الصهيوني باستمرار الاحتلال الاستيطاني و تشريد أبناء شعبنا و كل ممارسات القتل و الاعتقال و الهدم و التجريف .... و التهديدات الصهيونية بالمزيد من الاغتيال و التنكيل في إشارة مؤكدة لحجم الأزمة الصهيونية في جانب و تقدم و تأثير مقاومتنا الباسلة في جانب آخر .   أيها الصامدون على أرض الرباط ....  في هذه المناسبة كما في كل وقت نتطلع إلى جبهتنا الداخلية بكل الاهتمام ففي هذا العيد الذي نرجوه مناسبة للتراحم و التكافل و التوحد  أمام كافة التحديات المصيرية المحدقة بشعبنا و قضيتنا .... نراقب و نترقب بكل جدية و بكل الحرص توحد صفوف شعبنا و توجهاته السياسية و قواه المقاومة .... و نرى في ضرورة الاتفاق على حكومة الوحدة الوطنية بداية التحرك السليم لنزع فتيل الأزمة و صاعق انفجارها . آملين تحقيق ذلك بأسرع وقت ممكن بما يصون ثوابت قضيتنا و وحدة شعبنا و يحمي مقاومتنا ..... و أن يتوافق الجميع الفلسطيني في جبهة مقاومة موحدة والتخطيط و التنسيق و التنفيذ . لمواجهة الاحتلال و كافة مخططاته .   ومن هنا فإننا نناشد الجميع أن يكون هذا العيد :-    أولا :- حافزا للتعالي على كافة الجراح و تقديم المصلحة العليا لشعبنا فوق كل المصالح الفئوية و الحزبية . ثانيا :- دافعا لوضع ميثاق شرف جدي بعدم استخدام السلاح إلا في مكانه الوحيد في مجابهة الاحتلال مقترن بحماية حقيقية بتوافق و قوة جماعية لجبهة مقاومة واحدة و موحدة . ثالثا :- مناسبة للتكافل المجتمعي و عيادة الجرحى و زيارة أسر الأسرى و الشهداء .     و عسى أن يعود العيد و قد حان عيدنا بالعودة و النصر و التحرير الله أكبر الله أكبر ..... و النصر آت آت     لجان المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين   السبت-  العاشر من ذو الحجة 1427هـ الموافق 30/12/2006م