Menu

الاحتلال يبدأ إقامة منطقة بحرية عازلة مع القطاع

قــاوم_قسم المتابعة/بدأ جيش الاحتلال الصهيوني إقامة منطقة بحرية عازلة على الحدود البحرية مع قطاع غزة، قبالة مستوطنة "زيكيم"؛ بحجة منع عمليات التسلل البحرية مع القطاع.

وأكد الغعلام العبري البدء بإقامة منطقة عازلة عبر عوائق أرضية بالمنطقة الحدودية بـ"آلية متطورة جدًّا على مستوى العالم"، دون أن تذكر تفاصيل عنها.

وأفادت بأن العائق يأتي منعًا لتكرار عمليات التسلل البحري على غرار العملية التي نفذها أربعة مقاومين من المقاومة بداية العدوان الأخير على غزة عام 2014، واستهدفت موقع "زيكيم" العسكري الصهيوني.

وبينت أن إقامة العائق البحري يعد جزءًا من العبر المستخلصة من العدوان الأخير، حيث سيصمد هذا العائق على مدار سنوات طويلة، وفقًا للإعلام العبري.

وحسب فإن الحاجز سيكون عبارة عن 3 طبقات (حاجز تحت الماء وكاسر أمواج وجدار فوق الماء).

وقال ما يسمي بوزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان: إن "الحديث يدور عن عائق هو الأول من نوعه في العالم، والذي سيقطع الطريق أمام عمليات التسلل من غزة".

وأشار الصهيوني ليبرمان -وفق تغريده على حسابه بتويتر- إلى أن "إقامة العائق تعد ضربة أخرى لجهود المقاومة العسكرية"، على حد زعمه.

ويأتي البدء في بناء العائق، في وقت يدور الحديث فيه عن مخاوف صهيونية من دفع المقاومة للعشرات من مقاتلي "الكوماندوز البحري" لديها لتنفيذ عمليات إنزال بحري على شواطئ فلسطين المحتلة في أي مواجهة مقبلة.

وكان العدو الصهيوني كشفت السبت عن تشكيل ما يسمى بـ"حرس الحدود" الصهيوني قوة خاصة لمكافحة عمليات التسلل المسلحة عبر الحدود البحرية مع قطاع غزة.

وقال الإعلام العبري إن "قائد حرس الحدود كان يحلم بتشكيلها منذ اقتحام 4 من مقاتلي المقاومة الفلسطينية لسواحل كيبوتس زيكيم شمالي القطاع بداية عدوان 2014".

وتمكنت إحدى مجموعات المقاومة خلال عدوان صيف 2014 من الوصول إلى الشواطئ القريبة من "زيكيم"، إذ تقع قاعدة عسكرية لسلاح البحرية الصهيونية، واشتبكوا مع القوات التابعة لها.

وزعم الاحتلال وقتها أنه لم تقع إصابات أو أضرار، ثم تراجع واعترف بمقتل جندي واصابة عدد آخر، بينما أظهر شريط فيديو سرب بعد أشهر عناصر الوحدة وهم يشتبكون ببسالة مع جنود الاحتلال من مسافة قريبة جدًّا وتفجيرهم عبوة بعد وضعها على الباب الخلفي لدبابة "ميركافا" صهيونية.

وأكدت المقاومة في حينه أن مقاتليها تمكنوا من اقتحام الموقع العسكري حسب المخطط، وأن قائد المجموعة أبلغها أن "هناك خسائر كبيرة في صفوف العدو".