قــاوم_قسم المتابعة/سمحت الرقابة العسكرية الصهيونية الكشف عن تشكيل وحدة عسكرية متكاملة لمواجهة مسيرات العودة على الحدود مع قطاع غزة، أطلق عليها اسم "متمون".
وقالت وسائل إعلام صهيونية إن الوحدة بقيادة ضابط عسكري كبير وتضم مئات الخبراء التكنولوجيين والجنود والمهندسين والاكاديميين، ويبحثون عن حلول تكنولوجية ذكية لمواجهة المسيرات.
وقال موقع واللا العبري نقلا عن الضابط: " الوحدة فهمت سريعًا بأن الحل يجب أن يكون من الجو، وفي مسافة قريبة من الأرض، وأن الوحدة وضعت خطتها للتأقلم مع المسيرات قبل مسيرات النكبة".
وبين أن أول وسيلة نقلت من مختبرات الوحدة كانت عبارة عن طائرة صغيرة سميت "بحر الدموع" وهي طائرة مدنية تم تزويدها بحاملة قنابل غاز مسيل للدموع.
وتسببت هذه الطائرة باختناق الآلاف من الفلسطينييين خلال تظاهرهم السلمي على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وأصابت العديد منهم بجراح.
أما الطائرة الثانية فتسمى "شوكو ومعجنة"، جرى تطويرها عبر إدارة تطوير الوسائل القتالية بوزارة الجيش، حيث تلقي أكياس من مادة كريهة الرائحة بهدف المس بالمتظاهرين وإضعاف حماسهم في المراحل الأولى من التظاهرة.